اعلان

السيناريست أحمد عثمان: الجمهور هو الحكم لتحديد مصير "قبل الأربعين"

فيلم قبل الاربعين
فيلم قبل الاربعين

حرص السيناريست أحمد عثمان علي أن يأخذ خطوة الإحتفال مع الجمهور بمفرده وذلك عن فيلمه الجديد" قبل الأربعين" لكل من النجمة داليا مصطفى وبسمة والذي يتم عرضه حالياً بدور العرض السينمائي منذ أوائل هذا الشهر الجاري وذلك لسماع وآراء وردود أفعال الجمهور تجاه هذا السياق التشويقي المثير لدية في أحد أماكن دور العرض السينمائي بالقاهرة الجديدة.

وكشف عثمان بأن ترجع هذة الخطوة التشجيعية بناءً عن تهنئة نجوم العمل له بطريقتهم المختلفة وما زالوا مستثمرين هذا النجاح لهم اتجاهه لحين ذات الوقت والتي كانت كالآتي:

وجهت داليا مصطفى حديثها للجمهور قائلة : بأنها سعيدة وممتنة بردود أفعالهم الإيجابية عن أدائها في العمل بتقديم محتوى وفكر جديد عليها ولم تقدمة من قبل والتى عادت من خلالة إلى جمهور السينما وأنها عندما راهنت على هذة القماشة فكانت فى مصيرها الصحيح .

أستكملت داليا ، بأن ذلك هو ما تم ملاحظته لها شخصياً عندما شاهدت سكربيت هذه الحدوتة فقد انبهرت بقلم السيناريست أحمد عثمان وهذا السبب هو ما وراء جعلها بأن تتخذ هذا القرار بالموافقة دون تفكير أو أدنى تردد وأن هذا هو الدور اللي يليق بعودتها مرة أخرى بعد غياب دام أكثر من 12 عام تقريبًا بعد فيلم "طباخ الريس" للنجم الراحل طلعت زكريا ومن إخراج سعيد حامد، يليق بمكانتها المهنية تجاه المتابعين والمنتظرين لديها بكل ما هو جديد بشغف .

أضافت النجمة بسمة ، بأن السيناريست أحمد عثمان جمع بين الرعب والتشويق والإثارة ما بين سطور صفحاته داخل هذه الحبكة التشويقية المثيرة مما فرض ورقة على صناع العمل أن يكتمل الكاسيت بعناصر فنية مميزة ليتحقق ذلك النجاح المستثمر مضيفة انها ، تمتن على تكرار التعاون معه مرة أخرى فى أى عمل فنى يحمل إسمه.

بينما أشادت الفنانة القديرة هالة فاخر ، بأن هذة الحبكة المثيرة بالرعب النفسي تسببت في تغييرها وتلونها بعدم تقديم مشاعر زائدة مع من لا يستحق التعاطف والمشاعر النبيلة وغيرها.

وأشار الفنان أحمد جمال سعيد ، بأن النجم الحقيقى بجانب نجوم وصناع العمل فهو يبدأ وينتهي بالورق وهذا ما ظهر نحو التميز والجمال والرقي والانسجام والتوافق بين كاست العمل بالكامل من أجل توافر جميع عناصر الجذب والتشويق التي كانت السمة المميزة لهذا الفيلم.

أوضح الفنان محمد علي رزق ، بأنه تخوف عندما قرأ الورق في البداية على أنه يقدم "توليفة" معادة ومكررة من أفلام الرعب والتشويق والإثارة ، إلى أن جاءت له فرصة الهدوء والسكينة للتقنى فى قراءة هذه الحدوتة باستفاضة ليتأكد بعدها بأن أمزجة الجمهور قد تغيرت، وأن هذا الجمهور الذي يلهث وراء الكوميديا أصبح الآن يمتلك من الوعي ما يجعله يبحث عن الفيلم الجيد ويتضمن عناصر فنية جيدة حتى وإن كان فيلماً من نوعية أفلام الرعب.

أكد الفنان إيهاب فهمى ، بأن عوامل النجاح لم تأتى من فراغ وإنما هو نتيجة طبيعية وحتمية تبدأ من القصة التي كتبت بحرفية عالية وكأن السيناريست أحمد عثمان كان يرسم على الورق شخصيات مليئة بالمتناقضات من خلال مشاهد يرتبط بعضها البعض برباط التشويق والإثارة.

اختتم الفنان معتز هشام ، بأنة في غاية من السعادة والسرور لما راوتة حبكة هذا السياق الذي يحيطه الحركة والصراع والقتل والعنف مما يستحوذ على إهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء لما له من تجمع عناصر فنية شديدة الإتقان عملت علي تقديم وجبة فنية دسمة.

أعرب عثمان بأن مصير "قبل الأربعين" يحمل الكثير من المفاجآت فمن الوارد حدوث جزء ثانى لة من خلال تأييد وأشادة هذا الفكر الإستثنائي لدى الجمهور مضيفاً بأنة عاجز عن الشكر لنجوم هذا العمل ككل لما لهم من تعبيرات جياشة وإشادات تحفيزية اتجاهه فقد تحمل عبئ الإستمرارية على هذا النضج الفنى فى كل ما هو مقبل لدية.

في سياق متصل قال عثمان : بأن تشهد حالياً دار العرض السينمائي حالة من الركود في الإيرادات، نظراً لنسبة التشغيل الضئيلة والتى لن تكون فى صالح الأفلام المعروضة بجانب فيلمه فى ظل هذه الأزمة التي يعاني منها العالم بأكملة ، بظهور إنتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد _ 19) مضيفاً، بأن ما زال عرض العمل فى بدايته ولكنه لاقى إنتشاراً متسع من قبل الجهات الإعلامية والصحفية من قبل لمعرفة وتسهيل شفافية هذة الحدوتة المثيرة للجمهور حين أن تم عرضة حالياً بدور العرض السينمائى وصار بين أيدى الجمهور وهو الفيصل للحكم على هذا السياق.

أستكمل : عثمان بأن يوجد تزيل فى الإيرادات لأكثر من عمل لنجوم تتصدر شباك التذاكر من قبل ويرجع ذلك السبب الرئيسي إلى تأثير زوبعة من القلق والاضطراب النفسي للأشخاص الذين يحرصون على أتباع التدابير الوقائية للسلامة الصحية خوفاً من التجمعات المتزايدة أثناء هذا الوقت الراهن حين أن تمر هذه الكبوة بسلام ، وتابع بأن جميع الأفراد أن أتخذت واتبعت إجراءات الحماية والحظر بعناية فائقة فقد تستمتع بالحياة كما كانت من قبل وتسترد طبيعتها مضيفاً، بأن البوستر الرسمي لفيلم "قبل الأربعين" لا يظهر عليه أحد من نجومة بل غامضاً وهذا هيا كلمة السر عندما يراه الجميع.

في السياق ذاته : تواصل بعض الأفلام المعروضة فى السينمات تحقيق إيرادات هزيلة مؤخراً ، فقد كشف أقرب تقرير صادر الموزعين السينمائيين عن إيرادات مجموعة من الأعمال السينمائية المعروضة حالياً ، تزامناً مع بداية أول أيام عرض فيلم "قبل الأربعين" بدور العرض السينمائي إلا وهو يوم الأربعاء 3 فبراير فقد كانت كالآتي : بأن حقق فيلم "صابر وراضى" بطولة الفنان أحمد آدم 226 جنيها ، كما حقق فيلم "حظر تجول" بطولة الفنانة إلهام شاهين 275 جنيها، فيما حقق فيلم "زنزانة 7" بطولة الفنان أحمد زاهر 360 جنيها بينما على الصعيد الآخر حقق فيلم "قبل الأربعين " بينما حقق فيلم قبل الأربعين يوم الأربعاء مكتفيًا بـ77 ألف و 847 جنيها ، ثم يليه يوم الخميس بتحقيق 88 ألف و 984 جنيها ، وهو من بطولة النجمة داليا مصطفى ، بسمة ، هالة فاخر ، أحمد جمال سعيد ، محمد علي رزق ، إيهاب فهمى ، معتز هشام ، وآخرين وتدور أحداثه في إطار من الرعب النفسي ومستند أحداثه من أحداث تمت بالفعل وغيرها، ويعرض بتصنيف عمرى +16 للكبار فقط نظرًا لاحتوائه على مشاهد قتل ودماء.

في سياق مختلف، يعكف السيناريست أحمد عثمان حالياً على تكثيف جلسات عمل تحضيرية مع باقى أفراد الورشة التابعة له لمباشرة التفاصيل النهائية لفيلمه المقبل والذي يحمل إسم "فلاش باك" ، والذى يدور في إطار رومانسى مرهف بالمتابعة المستمرة للوقوف على اختيار اللمسات النهائية والملحوظات الإستثنائية قبل إختيار كاست العمل بالاتفاق مع صناع هذا العمل للبدء في مرحلة التصوير قريبًا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً