اعلان

محطات مأساوية في حياة عقيلة راتب.. تسببت في شلل والدها وتزوجت بلبل مصر الوحيد وأصيبت بالعمى

عقيلة راتب
عقيلة راتب

تحل اليوم الأثنين ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 فبراير عام 1999، بعد مسيرة فنية كبيرة و حافلة بالنجاحات.

عقيلة راتب عقيلة راتب

ولدت عقيلة راتب يوم 22 مارس عام 1916، اسمها الحقيقي، كاملة محمد كامل، التحقت بالمسرح المدرسي رغم أعتراض والدها على الأمر، وفي إحدى العروض، فوجئت بابن عمها يجلس وسط الحضور، واخبر والدها بعد ذلك، الذي لقنها علقة ساخنة، وطردها من منزله، وأرسلها إلى عمتها لكي تعمل على تربيتها، واختارت لها إحدى صديقاتها اسم 'عقيلة راتب'، حتى لا يعرف والدها بحقيقة اشتراكها في الفرقة من اللوحات الإعلانية.

وتمكنت عقيلة راتب من إثبات موهبتها حتى في أحد الأيام فوجئت بوالدها في الحضور، وعندما رأها على خشبة المسرح أصيب بالشلل، الأمر الذي جعلها تبتعد تمامًا عن المسرح، لتجلس بجوار والدها المريض حتى تحسنت صحته، وتحسنت أيضا العلاقة بينهما ووافق على عملها بالمسرح.

عقيلة راتب عقيلة راتب

حققت عقيلة راتب نجاحا كبيرا وشهرة واسعة وقدمت العديد من الأعمال المميزة في الفن المصري، من أهمها، 'لا تطفئ الشمس، عائلة زيز، أيام وليالي، حب ودموع، زقاق المدق، القاهرة 30، ليلة الزفاف، البعض يذهب للمأذون مرتين، على باب الوزير '.

عقيلة راتب عقيلة راتب

تزوجت عقيلة راتب من الفنان حامد مرسي الذي اشتهر باسم بلبل مصر الوحيد، بعد قصة حب كبيرة بينهما وتزوج من قبلها 9 مرات، واستمر الزواج بينهما لمدة 26 عاماً وانجب منها ابنته الوحيدة اميمة، إلا أنهما انفصلا بعد ذلك.

عقيلة راتب عقيلة راتب

قدمت عقيلة راتب آخر أعمالها من خلال فيلم 'المنحوس'، عام 1987، والذي أصيبت أثناء تصويره بارتفاع في ضغط العينين، نتج عنه اجراء عملية جراحية فقدت بعدها البصر لتبتعد بعد ذلك عن الفن والتمثيل وظلت نحو من 12 عاما وحيدة لا يسأل عنها أحد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً