اعلان

في ذكرى وفاة ثريا فخري.. والدها يهودي خرب في لبنان وانفجر بها القصر ولم يجدوا لها وريثا

ثريا فخري
ثريا فخري

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الفنانة ثريا فخري التي توفيت في مثل هذا اليوم 23 فبراير عام 1966، ونتحدث في السطور التالية عن أهم محطات حياتها.

ولدت في بمدينة زحلة اللبنانية، كان أبوها تاجر أقمشة وكان يخفي بهذه المهنة حقيقته وهى التخريب والتدمير داخل الأراضي اللبنانية لأنه كان ينتمي إلى الجماعات الصهيونية في ذلك الوقت، على حسب ما كشفه المؤرخ اللبناني أسد رستم.

ثريا فخريثريا فخري

وعرف والدها بعد ذلك أن أمره انكشف مما جلعه يأخذ أسرته ويتجه إلى الإسكندرية، وكانت ثريا وقتها في عمر 25 وأكملت تعليمها فقط حتى الشهادة الابتدائية، وشهدت تلك الفترة انتشار الفنانين اليهود في السينما المصرية، من هنا قررت ثريا ان تدخل مجال الفن، وكانت لديها القدرة على تقليد الأصوات وبالفعل دخلت الفن من بوابة المسرح بالانضمام لفرقة الفنان على الكسار، وبدأت بتجسيد أدوار الأم وحصرها المخرجين بعد ذلك في هذه المنطقة ودور الدادة.

قدمت أول أعمالها في السينما عام 1939 بالمشاركة في فيلم 'العزيمة' بطولة الفنان حسين صدقي وفاطمة رشدي، ثم توالت بعد ذلك أعمالها الفنية، ومن أهمها، 'حسن وماريكا، وحكاية حب، وهارب من الزواج، وبين الأطلال، وأم رتيبة، وأرحم حبي، بين السما والأرض، الشموع السوداء، بنات اليوم، الرجل الثعلب، نهر الحب، بداية ونهاية، عزيزة، أيام وليالي، عش الغرام، اللهب، رد قلبي، الجسد، ملاك وشيطان، لوعة الحب، بنات الليل'.

ثريا فخريثريا فخري

تزوجت ثريا فخري 3 مرات، أول ازواجها كان محاسب يدعى محمد توفيق، وكان يعمل محاسب للعديد من نجوم الفن وقتها، والسبب في زواجها منه هو تجسسها على ثروات الفنانين وبعدما اكتشف الأمر انفصل عنها بعد أشهر من الزواج، ثاني أزواجها كان شخص يسمى نبيل الدسوقي وكان ذو ثروة هائلة استولت عليها ثريا ومات بعدها، الزيجة الثالثة كانت من الفنان فؤاد فهيم واستمر زواجهما 7 سنوات.

وتوفي زوجها الثالث الفنان فؤاد فهيم وترك لها ثروة كبيرة استخدمتها ثريا فخري في تمويل المنظمات الصهيونية، وكان تفكر في بيع كل أملاكها والهجرة لدولة إسرائيل، وكانت تدفن أموالها الهائلة داخل حديقة القصر التي تسكن فيه بمفردها، وكانت تعرف بالبخل الشديد.

ثريا فخريثريا فخري

وتوفيت ثريا فخري بطريقة مأساوية بعدما وقع انفجارا داخل القصر الذي كانت تعيش فيه، حيث اتضح أنها كانت تخفي متفجرات داخل القصر تستعملها المنظمات الصهيونية في أعمال التخريب، وذلك حسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1965، واختفت جثتها تحت الأنقاض ولم يعثروا عليها بعد ذلك، ولأنها كانت وحيدة وليس لها وريث حصلت وزارة الأوقاف على القصر لإنشاء مسجد عليه وأثناء عملية الحفر تم العثور على أموالها المدفونة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
ملخص وأهداف مباراة باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند (0-1) في دوري أبطال أوروبا