قال الدكتور مدحت العدل الكاتب والسيناريست، إن ديوانه "فوضى المشاعر" الذي صدر مؤخراً صدر في ضوء ظروف وكواليس خاصة، كاشفاً عن أسباب تسميته قائلاً: "أسباب تسميته بفوضى المشاعر هي وجود مشاعر متناقضة عبر الشك في كل شيء سواء الإيمان بالله أو لأنه به قصائد ضد بعضها وتفكير في أشياء كانت تبدو من البديهيات لم تعد منها والمسلمات لم تعد مسلمات".
وتابع "العدل" في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "أيضاً لأسباب كثيرة أطلقت هذا الاسم، منها تضارب المشاعر لذا أطلقت عليه فوضى المشاعر".
وأضاف أنه أنه كتب 3 قصائد من الديوان خلال فترة إصابته بفيروس كورونا المستجد منتصف العام الماضي، وكان من بين تلك القصائد «استنى يا موت شوية» و"إهداء"، حيث تحكي الأولى مشاعر رجل كان على فراش المرض.
وعن فترة إصابته بكورونا، قال: "عندما أصبت بفيروس كورونا كان في توقيت يعتقد الجميع فيه أن الإصابة بالفيروس لا تعني سوى الموت، وكنت وقتها ورغم أن إصابتي لم تكن قوية إلا "أنني مكنتش عارف إيه الي هيحصل بكرة؟"، كنت قاعد لوحدي في أوضتي لأول مرة في حياتي لأنني بطبعي اجتماعي جداً وبرفض فكرة الكمبوند، عشان بحب جيراني وبحب الناس وعاوز أبقى دائماً وسطهم عشان كده وأثناء العزل حسيت أنه لأول مرة أعايش في غرفتي لعشرة أيام لوحدي فكتبت ثلاثة قصائدة مهمة جداً ضمن قصائد الديوان".