اعلان

أحمد رفعت: تجسيد شخصية الشهيد أحمد جاد في الاختيار 2 شرف وفخر لي.. وهناك تشابه كبير بيننا (حوار)

الفنان احمد رفعت
الفنان احمد رفعت

حقق الفنان أحمد رفعت نجاحا كبيرا من خلال تجسيد شخصية الشهيد المقدم أحمد جاد، في مسلسل الاختيار الجزء الثاني، وتمكن ببراعة كبيرة وإتقان في إقناع الجمهور بدوره، وأجرت «أهل مصر» حوارا مع الفنان أحمد رفعت للحديث عن كواليس مشاركته في هذه الملحمة التاريخية.

كيف جاء ترشحيك لدور الشهيد المقدم أحمد جاد ؟

رشحت للدور من خلال المخرج بيتر ميمي، وشخص من المراجعات الأمنية شاهدني من قبل في حكاية 'اتفضلوا في الصالون'، ضمن حكايات مسلسل 'نصيبي وقسمتك' وأديت وقتها شخصية ضابط.

وما الاستعدادات التي خضعت لها لإخراج الدور في أبهى صوره؟

شرف كبير لي للغاية تقديم شخصية ضابط استشهد وهو في حالة دفاع عن مصر، ويحاول تطهير البلد من الأفكار التخريبية والتكفيرية والأشخاص المطموس عقولهم للأسف، والحمد لله كان هناك تلاقي في الشخصيتين، وفوجئت من رجال المراجعات الأمنية عندما علموا أنني ارتل القرآن وأنني ملتزم دينياً أشعروني أن هناك تطابق وتشابه كبير بيننا من خلال حديثهم عنه.

وعرفت أنه كان مرتبط بكتاب الله ودائما اسم الله على لسانه ، فنعمة كبيرة لأي فنان أن يجسد دور ويكون قريب منه فهذا الدور بالنسبة لي شئ محترم ومهم جداً ومفاجئة جميلة.

كيف ترى رد فعل الجمهور على دورك ؟

صراحة لا أريد أن أبالغ، لكن هناك ردود أفعال قوية على أدواري طيلة مشواري الفني، منذ مسلسل 'إمرأة في شق الثعبان' مع الفنانة نرمين الفقي، ومسلسل 'البنات' عندما جسدت شخصية فلسطيني، وشخصية 'رشدي أباظة' في مسلسل تحية كاريوكا مع وفاء عامر، وشخصية الخديوي توفيق في مسلسل 'سقوط الخلافة'، ودور صادق في 'حكاية نظرة'، لكن يبقى دور الشهيد أحمد جاد في الاختيار 2 أكبر رد فعل جميل ومحترم وراقٍ: 'ما شاء الله ولا قوة الا بالله، الحمد لله بشكر ربنا سبحانه وتعالى على فضله ونعمته'.

الفنان احمد رفعت

قدمت دور الضابط في عدة أعمال.. ما الفارق بين المرات الماضية وهذه المرة ؟

قدمت شخصية الضابط من قبل في أكثر من عمل، وهناك أدوار حظيت بنجاح كبير مثل دور الضابط سيف في حكاية اتفضلوا في الصالون، وقدمت أيضا دور الضابط في مسلسل أشباح المدينة، وفي مسلسل قصص بوليسية مع المخرج أحمد النحاس، لكن في الاختيار 2 ودور الشهيد أحمد جاد، فالأمور مختلفة تماما لأنه دور هام جدا، فنحن هنا بصدد شهيد ورجل محترم وفعلا هو يستحق الشهادة.

وأصبحت أعشق الضابط أحمد جاد، وأهله أحبوني وأنا أيضا أشعر أنني فرد من هذه العائلة وهم أيضا يعتبروني كذلك، وغمروني بحب ومشاعر فياضة أنا مدين لهم بها واعتبرها جائزة ووسام على صدري، لا أحد يتخيل كم أحب هذه الشخصية وردود الأفعال على دوري في المسلسل من أكبر وأفضل وأقوى ردود الأفعال التي حصلت لي في حياتي.

ما الإحساس الذي وصل لك وانت تشاهد دورك ؟

إحساس بالفخر، خاصةً أن حب الناس لي كان من خلال ارتباط دوري بالقرآن الكريم، وكانت من المشاهد التي ظهرت ترند، وأنا لا أحب كلمة ترند فبالنسبة لي شئ عادي، فأنا أقدم شئ ولا أهتم بموضوع الترند، وأحيانا يكون الترند غير لطيف، فهناك مثلا شخص يفعل شيء سئ فيظهر ترند، لكن فخري بالترند في هذه الحالة أنني في أول حلقة بمسلسل الاختيار وأنا أحقق مع الإرهابي، حاولت تغيير مفاهيم هذا الشخص الذي كان يرغب في تنفيذ عملية تفجيرية، فسعيت إلى غسل دماغه بالقرآن وتنظيفها بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، فالحمد لله كان هذا أول ترند والجمهور عشق المشهد، بسبب ارتباطه بنطقي لأحكام الترتيل السليمة للقرآن الكريم.

والمشهد الآخر وأنا أسوق في الحُجّة الخاصة بي، لتغيير مفاهيم الإرهابيين بخصوص تكفير الحاكم، وإثبات الإسلام دين رحمة وإنسانية وليس دين قتل أو تكفير، وحقق هذا المشهد أيضا رد فعل إيجابي من الجمهور، بجانب مشهد قبضي على الضابط الخائن محمد عويس الذي تسبب في مقتل الضابط الشهيد محمد مبروك، فارتباط المشاهد بحب الناس لي من خلال ترتيلي للقرآن ومن خلال حجتي بالقرآن فكان هذا الأمر بالنسبة لي شرف وفخر وشي هام للغاية في تاريخي كممثل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً