في ذكرى وفاة محمود المليجي| أطيب شرير في السينما المصرية.. وهذه آخر كلماته

محمود المليجي
محمود المليجي

تحل ذكرى وفاة شرير السينما المصرية محمود المليجي الـ 38 اليوم الأحد الموافق 6 يونيو، حيث توفى عام 1983 عن عمر ناهز 72 عامًا وهو يصور فيلم 'أيوب'، أمام الفنان عمر الشريف.

كيف احبطوا محمود المليجي في بداية مشواره الفني؟

في طفولة محمود المليجي كان يحب التمثيل كثيرًا ولكنه واجه الكثير من التنمر والإحباط من مدرب التمثيل في مدرسته، وأكد له أنه لن يفلح في هذا المجال وسيفشل. مما جعل الطفل الصغير يجري إلى فناء المدرسة وبكى كثيرًا بسبب شعوره بالإحباط.

محمود المليجي

أعمال محمود المليجي

قدم المليجي من يقرب من 500 عامل فني، وكان أخرها فيلم 'أيوب'، الذي شهد على وفاته. وكانت قصة الفيلم تدور حول المليونير 'عبدالحميد السكري' عمر الشريف المصاب بالشلل بعد أن تعرض أحد مشاريعه للخسارة. يقترح عليه صديقه 'جلال' فؤاد المهندس أن يكتب مذكراته وفيها يوضح الطرق الملتوية التي ساعدته ليصبح مليونيرًا. يتلقى عبد الحميد تهديدات من الشخصيات المذكورة بالمذكرات لعدم نشرها ولكنه يرفض التراجع رغم ثورة زوجته وابنه.

محمود المليجي

محمود المليجي في فيلم أيوب

لعب محمود المليجي دور 'فاضل' في فيلم 'أيوب'، وهو العدو اللدود لعبد الحميد السكري، حيث كان يكرهه بشدة وكانت بينهما الكثير من الخطط. ولم يعلم المليجي أن الحقيقة ستكون عكس هذا لتكون أخر أنفاسه بين يد عمر الشريف.

اللحظات الأخير في حياة محمود المليجي

أثناء تصوير فيلم 'أيوب'، جلس محمود المليجي برفقة صديقه عمر الشريف وطلب من البوفية فنجان قهوة، وجلس على مقعده، وبدأ يتحدث بأخر كلمات له في الدنيا، حيث قال لعمر: 'يا أخي الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر'.

محمود المليجي

وكانت هذه أخر كلمات محمود المليجي الذي مالت رأسه على كتفه وبدأ يصدر صوت أشبه بالشخير حتى أن العاملين في موقع التصوير بدأوا يضحكوا ظنًا منهم أنه يمثل مشهد، ليتدخل عمر الشريف ويخبره بأن يكف عن هذا الصوت الذي لم يعلم أنها كانت الأنفاس الأخيرة لأطيب شرير في السينما المصرية. قال وقتها عمر الشريف لجسد المليجي: 'إيه يا محمود، خلاص؟'. وساد الحزن على الجميع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً