تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان والمخرج المسرحي الكبير سعد أردش الذي توفي في مثل هذا اليوم 13 يونيو عام 2008، والذي يعد من أبرز المخرجين في عالم المسرح، وقدم في مسيرته الطويلة العديد من الأعمال المميزة، ونرصد في السطور التالية أبرز المعلومات في حياته.
- عمل سعد أردش في بداية حياته موظفا في السكة الحديد وكون فيها فرقة تقدم العروض من المهندسين والعمال وكان يحضر العروض الفنان عبد المنعم مدبولي وتوفيق الدقن الذي كان يعمل وقتها ايضا موظفاً في السكة الحديد.
- التحق بمعهد التمثيل وحصل على دبلوم المعهد عام 1950 بالقاهرة، وتوجه مع ومجموعة من زملائه خريجي المعهد إلى زكي طليمات الذي كان وقتها عميد للمعهد ومديرا للفرقة القومية للتمثيل وطلبوا منه الالتحاق بالفرقة لكنه اعتذر بسبب ضآلة ميزانية الفرقة وقتها والتي كانت لا تزيد عن 7000 جنيها.
- شكل سعد اردش أول فرقة جادة في تاريخ المسرح المصري المعاصر بعنوان 'المسرح الحر' وقدموا أول عمل من خلال مسرحية 'المغماطيس'، وكون أردش فرقة حرة تعاون فيها مع الكاتب نعمان عاشور، وقدّما مجموعة من العروض المميزة أهمها، 'الناس اللي تحت' لكن الفرقة لم تستمر طويلا بسبب سفر أردش أواخر الخمسينات لبعثة دراسية بإيطاليا، وعاد من بعثته أوائل الستينات وقدم عدد من مسرحياته منها 'دائرة الطباشير القوقازية'.
- في تصريحات سابقة له، أوضح اردش أن مسرحية سكة السلامة عام 1964 تسببت في أزمة عندما أبلغت الجهات بالدولة الرئيس جمال عبد الناصر أن المسرحية إسقاط عليه، وأرسل زوجته السيدة تحية للمسرح وشاهدت العمل وأخبرت عبد الناصر أن المسرحية لا يوجد بها أي شئ وليس هناك أي اسقاط عليه، لكن الجهات أصرت على رأيها بأنها اسقاط عليه، وهنا أبلغهم عبد الناصر أن يصوروا له العمل ويرسلوه إليه كي يشاهده، وحين شاهدها تعجب وأخبرهم أن العمل لا علاقة له به، وأخبرهم وقتها قائلاً: 'من الذي قال إن المسرحية إسقاط علي' ، وأمر باستمرار عرضها.
- أخرج سعد اردش نحو 52 عمل مسرحي أهمهم، 'الأرض السبنسة، مهر العروسة ، الإنسان الطيب، أوبرا عايدة، الندم، النصابين، المسامير، الحرافيش، غراميات عطوة أبو مطوة'، ومثل اردش في عدد من الأعمال في السينما والتليفزيون، منها، 'قنديل أم هاشم، الاختيار، العصابة، نادية، افواه وارانب، صرخة ندم، محمد رسول الله ، ابن تيمية، جمهورية زفتى، الحجر الداير'.