علقت الفنانة سمية الخشاب عبر حسابها الخاص بموقع التدوينات القصيرة 'تويتر'، على أزمة الفنان تميم يونس، بعدما اتهمته طليقته باغتصابها أثناء فترة زواجهما.
وكتبت سمية قائلة: 'فالزمن ده عرفنا إنه ممكن يكون في أشخاص بيتكلموا أنهم ضد التحرش وهما فنفس الوقت أكبر مغتصبين ومتحرشين. زي بالظبط ناس كتير بتتكلم فالدين وهما أبعد ما يكون عن الدين. دي اسمها متاجرة'.
ثم نشرت تغريدة أخرى كشفت من خلالها عن مقصدها قائلة: 'أنت أي كلام' في إشارة منها إلى أنها تقصد تميم يونس والذي اشتهر من خلال أغنية 'أنتي أي كلام'.
وطالبت سمية الخشاب أي امرأة تتعرض لهذا الموقف بعدم الخجل وأن تحكي ما حدث معها مؤكدة أن الجميع سيقف إلى جانبها، وذلك من خلال ردها على أحد متابعيها قائلة: 'اغتصاب الزوجة زي اغتصاب الغريبة زي اغتصاب الحبيبة زي أي نوع اغتصاب فالدنيا والمغتصب بيبقي مجرم لانه بينتهك جسم وحقوق الإنسانة اللي معاه اللي هي جزء من 'حقوق الانسان'. اي مغتصب ربنا يخسف به الارض ايا كان مكانته الاجتماعيه أو المادية'.
وتابعت في ردها على تعليقات المتابعين بقولها: 'وأي واحدة تتعرض لده متتكسفش كلنا معاكي وفضهرك وبرافو إنه فعصر السوشيال ميديا هنقدر نوقف القرف ده'.
وكان تميم يونس قد رد بطريقة غير مباشرة على ما نشر عنه في الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على لسان طليقته ندى عادل باغتصابها أثناء فترة زواجهما.
قال تميم: 'هذا لم يحدث ولن يحدث، وهذا الكلام أول مرة أسمع عنه، وأسرتي كذلك، ولن أتخذ أي إجراء إلا في حال مقاضاتي'، وذلك في فيديوهات نشرها عبر خاصية الاستوري بإنستجرام.
وكانت قد أثارت ندى عادل طليقة الفنان تميم يونس، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير 'إنستجرام'، الجدل حول طليقها، حيث أوضحت أنها بقيت لفترة تتجنب الحديث عن موضوع الاغتصاب الزوجي رغم من تلقي طلبات عديدة بتناول هذه القضية في فيديوهاتها.
وقالت ندى عادل، في مقطع فيديو نشرته عبر 'إنستجرام'، إنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي، لافتة إلى أنها منزعجة من عدم توافر قانون في مصر لحماية الزوجة، موضحة أن هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي، مشيرة إلى أنها ظلت لمدة عام كامل لا تستطيع رفض ما يطلبه زوجها وعقب مواجهته قام بالاعتذار لها وطلب منها ضربه حتى تشعر بشعور جيد.
وأكملت ندى عادل حديثها قائلة، أنها قرأت على بعض المواقع أن الاغتصاب الزوجي لم يكن مجرما في الولايات المتحدة الأمريكية حتى السبعينات من القرن الماضي، لأن الزوج يمتلك زوجته، مضيفة أنها تتمنى أن يتغير القانون ويتم تجريم الاغتصاب الزوجي.