فرح الزاهد: أنا شخصية حساسة ولن أقدم أدوار إغراء مهما حدث (حوار)

فرح الزاهد
فرح الزاهد

تألقت الفنانة الشابة فرح الزاهد في دور "فرح" الذي جسدته بأحداث مسلسل "الطاووس"، الذي شارك في موسم مسلسلات رمضان 2021، ولم يكون هذا المسلسل هو العمل الفني الذي قدمته حيث شاركت في بعض الأعمال في وقت سابق، دون أن تلجأ لشقيقتها الفنانة هنا الزاهد كي تساعدها، وشقت طريقها بنفسها.

وفي حوار شيق استضافت جريدة "أهل مصر"، الفنانة فرح الزاهد، لتكريمها عن نجاحها ولكي تكشف لنا تفاصيل جديدة من كواليس أعمالها وعن بعض الأسرار الآخرى الخاصة بحياتها.

قبل تقديم مسلسل "الطاووس" والدخول للتمثيل.. ماذا كنتِ تفعلين؟

كنت متفوقة جدًا في الجامعة ولهذا تأخرت في التمثيل، كما أنني كنت أسعى لعمل ماجستير في وأصبح دكتورة في الجامعة لأنني متفوقة في المذاكرة، وعندما جاءني مسلسل "الطاووس" قولت ولماذا لا أقدمه؟ فأنا مستمتعه بالفكرة وتركت الحكم للجمهور إذا كنت أصلح للتمثيل أم لا.

ما هي دراستك؟

كنت أدرس في كلية إعلام، وكان من الممكن أن أصبح مذيعة لأنني أحبها وكان لي فرصة من قبل ولكن لم يحدث نصيب ولكنني عملت فترة بمجال الإعداد والإنتاج بعض البرامج.

حديثنا إذن عن مسلسل "الطاووس"؟

مسلسل "الطاووس" جائني بالصدفة عن طريق المخرج رؤوف عبدالعزيز، حيث كان يريد وجه جديد ووقتها لم أقدم أي عمل فني من قبل وكان اسم الشخصية "نور" وليس "فرح"، وكان وقتها الدور لم يتم تسكينه، وتعاقدت على الدور حيث كان الدور شبهي جدًا.

كيف كانت ردود فعل أهلك عند عرض العمل؟

كنت أنتهي من تصوير مشاهدي وأعود للمنزل ولا أخبرهم ماذا فعلت، كيتفاجأوا عن مشاهدته، وكنت سعيدة جدًا عندما أجدهم يبكون عند مشاهدة بعض مشاهدي، كما أن "هنا" كانت تشجعني وسعيدة بي جدًا.

ما الذي جذبك للدور؟

المسلسل يناقش قضية مهمة جدًا، واعتبره مسلسل لنصرة الفتاة في الوطن العربي، وفي الحقيقة أن فتاة انحاذ للمرأة جدًا خاصًة من الذي يحدث لهن من مضايقات ومعاكسات وتحرش لفظي وجسدي. حتى أنني قبل المسلسل أنشأت صفحات كثيرة للقبض على المتحرشين.

كيف هذا؟

سأخبركم بسر، الصفحة التي أنشأتها في المسلسل للقبض على المغتصبين، مازالت مفتوحة وأنا اتابعها بنفسي حتى الآن حتى أنني أجد فتيات يتصلون بي ويخبروني بقصصهن، وأصبحت أتواصل مع المجلس القومي للمرأة، وأطباء نفسين.

وماذا تفعلين إذا تعرضتِ للتحرش؟

لا أسكت أبدًا، فأنا مرعبة في هذه الأمور.

ما هو أصعب مشهد قدمتيه في العمل؟

مشهد ضربي في الشارع فأنا ظل جسدي مزرق وبه كدمات لمدة أسبوع، وأنا من طلبت من المخرج بأن يجعل إمام يضبرني بجد حتى يخرج بشكل حقيقي، وبالفعل حدث هذا وكنت أتألم وقت التصوير ولكنه ظهر بشكل جيد جدًا.

كيف تختارين أدوارك؟

والدتي هي التي تختار لنا الأدوار، ومن المعايير التي تختارها أن يكون الدور يجعل الجمهور يحبنا، وكذلك أن لا يكون الدور فج.

هل هناك خطوط حمراء تضعيها لنفسك؟

لدي خطوط حمراء في أدواري واستحالة أن اتعداها ولن أقدم أدوار إغراء مهما حدث.

وماذا عن مشاركتك في مسلسل "حلوة الدنيا سكر"؟

وقتها لم يكن في تفكيري المشاركة، ولكن "هنا" شقيقتي قالت لي إنها تريدني معها، وأن المخرج خالد الحلفاوي يريدني، وكنت أخشى أن يقال عني أنني جئت بالواسطة، وقُفل الموضوع، وبعد أربع أشهر وجدتها تقول لي أستاذ خالد طلبك لأنني أريد أحد يكون شبيهًا لي، وقدمت وقتها أول عمل في حكاية "المتخصصة"، ثم ظهرت كضيفة شرف في مسلسل أماني وتهاني، وأحببت تهاني أكثر من دور صابرين، وهذا العمل كان جميلًا جدًا وسعدت بالمشاركة به.

هل تتأثرِ بالتعليقات السلبية؟

أنا شخصية حساسة جدًا وأي تعليق اسمعه يظل راسخ في عقلي وللأسف أنا من الأشخاص الذين يتأثرون بالسيئ أكثر من الجيد، ومن الممكن أن أظل أبكي بسبب أن 50 ألف تعليق جاءوني جيدين، وتعليق واحد سلبي يؤثر بي.

WhatsApp
Telegram