مسيرة فريد شوقي في السينما التركية وعلاقتها بانفصاله عن هدى سلطان

تحل اليوم، ذكرى وفاة وحش الشاشة فريد شوقي الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 27 يوليو عام 1998 عن عمر يناهز 77 عاماً، على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض.

فريد شوقي في السينما التركية

لا يعرف الكثيرين أن النجم فريد شوقي كان من نجوم السينما التركية في إحدى الفترات، وحقق نجاحاً كبيراً هناك، فبعد هزيمة 1967 لجأ العديد من الفنانين المصريين إلى السينما اللبنانية والتركية كمتنفس لمواصلة فنهم بعد تدهور وضع السينما في مصر خلال تلك الفترة، وشارك وحش الشاشة في العديد من الأفلام التركية وكون قاعدة جماهيرية كبيرة هناك.

قدم فريد شوقي في السينما التركية نحو 15 فيلماً أبرزها 'مغامرات في اسطنبول' عام 1965، و'شيطان البوسفور'، وعثمان الجبار' و'رجل لا يعرف الخوف' 1969، و 'ماكبر' 1971، 'الصعلوك' 1972 و'غوار لاعب كرة' عام 1973.

علاقة السينما التركية بطلاقه من هدى سلطان

بعد النجاح الذي حققه وحش الشاشة في تركيا التفت حوله المعجبات وأثيرت شائعات وقتها عن وجود علاقات له بجميلات تركيا، وأخبرته هدى سلطان أنها تريد أن تعيش معه هناك لتكون بجواره لكنه رفض معللاً السبب برودة الطقس هناك، إلا أنها في إحدى المرات تفاجئ بها في تركيا تقف أمامه في مفاجأة لم يكن يتوقعها، وأقامت معه فترة وطلبت منه العودة سوياً إلى مصر إلا أنه رفض بسبب تعاقداته على الأفلام هناك، ومن هنا أصرت هدى سلطان على الطلاق حتى حدث عام 1969 وذلك بحسب رواية الماكيير محمد عشوب.