حل المخرج تامر محسن، ضيفا على حلقة الخميس، من برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، ليتحدث عن بداياته وكواليس أعماله الفنية، لا سيما مسلسله الأخير "لعبة نيوتن"، وتفاصيل مشروعه المقبل مع السيناريست مريم نعوم.
وفيما يلي ملخص أبرز 10 تصريحات على لسان تامر محسن خلال اللقاء في السطور التالية.
حلقة تامر محسن في برنامج معكم منى الشاذلي
1. التقيت بالسيناريست الكبير وحيد حامد لأول مرة أثناء دراستي في المعهد، إذ عرفني بسبب مشاريع تخرجي وأشاد بها وشجعني بسببها وقتها وهو فضله عليا كبير، ودعمه ليا مكنش دعم يوتّر الإنسان، هو حد نظرة عينه بتقولك أنا حاسس إنك كويس.. فتطمن.
2. بعد انتهاء الدراسة في المعهد، وتركي لمجال الهندسة، في تلك الفترة رفضت بعض الأعمال المعروضة عليّ لأنها ليست ملائمة، لكني في الوقت ذاته كنت بحاجة للمال لحياتي الشخصية وقتها كان في موضة الفيديو كليبات فاتعرضت عليا، وكمان كان في فرصة أفلام وثائقية فاختارتها، والاختيار فادني كثير جدا، وللأمانة مختارتش الوثائقية حبا فيها ولكن حسية إني كصانع فيلم تبقي أكثر حرية، يعني معنديش مغني أو مغنية بيقولوا لي اعمل إيه، حسية إن ده يليق بيا.
3. الفارق الزمني الكبير بين أعمالي الفنية ليس كسلا أو بطئا مثلما يقول البعض، ولكني أسعى دوما لتقديم أعمال تشبه السينما اللي يحاول اعمله شيء أقرب للسينما على قد ما أقدر، وبالتالي لو لنتكلم في أربع مسلسلات كل مسلسل 16 ساعة، يبقى كأم فيلم سينما؟ لذلك ده إنتاج عظيم.. لأن المنتَج مينفعش يتعمل كل سنة بالطريقة التقليدية.. كمان أنا دائما بقول إن أنا مش مخرج يعرف يعيش في البلاتوهات، مش هعرف لازم اخرج برا البلاتوه، الحياة برا.. أنا بنقطع تقريبا عن العالم وأنا بشتغل
4. تجربتي في مسلسل 'بدون ذكر أسماء' لم تكن لتحدث في أي ظروف أخرى.. 'يعني أن أستاذ وحيد يثق في مخرج ما أخرجش قبل كده، كل علاقتي بيه لما طلب مني هو وأستاذ محمد ياسين أخرج الوحدة الثانية في مسلسل' الجماعة '، لكن اسم وحيد حامد اسم كبير، وبالتالي إنه يجيب واحد معملش حاجة (اللي هو أنا) ده مغامرة وجرأة طبعا'.
5. فكرة مسلسل 'تحت السيطرة' بدأت منذ عام 2010 حين قابلني المنتج جمال العدل وأخبرني أنه يريد عمل مسلسل عن إدمان المخدرات، فطلبت منه أن يكون من كتابة مريم نعوم، وكنا متزوجين وقتها، لكنها كانت معروفة كسيناريست 'شاطرة' وقدمت أعمالا جيدة، فوافق وبدأنا العمل والتقينا بعدد من المدمنين المتعافين.. 'كنا أسبوعيا بنقعد معاهم جمعة وسبت 8 ساعات، ووقتها كان ابني عنده سنتين ونص تقريبا، فمن كتر القصص اللي سمعتها اتخضيت واكتشفت أني استعجلت في الخلفة دون ما أكون مؤهل كأب، لأن كل القصص بتحكيم عن ازاي المدمنين المتعافين دول قدروا يخدعوا أهاليهم بالعشر سنين وأكثر'، المهم توقف المشروع، ثم قدمت 'بدون ذكر أسماء' وبعده طلب جمال العدل منّي العودة للفكرة التي لم تكتمل، وبالفعل نفذناها.
تامر محسن في برنامج معكم منى الشاذلي
6. العمل في الإعلانات متعة ويساعد في الدخل المادي.. 'بعمل إعلانات حلوة بحبها زي إعلان أحمد زكي كده، وبعمل إعلانات جبنة بيضة عادي.. لكن الأهم إني ببقى خارج من مسلسل، والمسلسل له إيقاع والمساحات كبيرة ومفرودة جدا، فبالتالي الإيقاع الداخلي عندي بيبوظ ويفسد مع المسلسل، فعشان ما يبوظش آوي بروح اعمل العكس تماما، حيث الثانية بفلوس كثير جدا في الإعلان'.
7. شخصية 'هنا' في 'لعبة نيوتن' تعبر عن نموذج المرأة 'المفترية'، لكن هناك أسباب لهذه التصرفات.. 'لذلك كنت حريص جدا على توضيح أن كل خطأ له أسبابه، فـ ده بيخلي الأمر مربك شويت، لأني مش بقدمهولك كتصرف شرير صرف دون داعي'.
8. ظهوري كممثل في 'لعبة نيوتن' ليس الأول، فقد ظهرت في مشهد بسيط في 'تحت السيطرة'.. 'ظهرت في المسلسل في لقطة محدش يشوفها غيري، أنا وعم جمل اللي أنقذنا هانيا في حلقة 29 تقريبا.. وفي هذا المساء في آخر حلقة ظهرت بضهري في مشهد ظافر عابدين'.
9. ظهوري كممثل في 'لعبة نيوتن' له سبب وجيه في رأيي، لأن المخرج الشاطر 'لازم يفهم سيكولوجية الممثل من تفكير وأحاسيس'، هذا بالإضافة لكوني ممثل بالأساس منذ أيام الجامعة، لكن 'دلوقت عاز اعرف الممثل بيفكر في إيه وإحساسه إيه عايزة انحط في ورطة الممثل بحذافيرها، ومش مجرد كاميرا تيجي عليا لكن عندي ميعاد وبروح الكرڤأن وسبتهم هم يقرروا كل حاجة في المشهد ده وأنزل في وقت الكاميرا وتشوف هلحق ولا لا وهل الوقت دا كافي فلما الممثل يتأخر ألوم عليه ولا مش كافي'.
10. رغم امتناني لنجاح 'لعبة نيوتن'، لكن يظل 'هذا المساء' الأقرب لقلبي، لأنه تجربة مختلفة وفيه درجة كبيرة من المغامرة.. 'بحب علاقة الجمهور بالتجربة ككل، اللي هي ابتدت في الأيام الأولى من رمضان بأن محدش بيتفرج علينا أوي، ثم تنامت العلاقة دي شيئا فشيئا حتى تحولت في العشر حلقات الأخيرة لشيء مدهش'.