تحل الذكرى الـ 18 لوفاة الفنانة أمينة رزق اليوم الثلاثاء الموافق 24 أغسطس، حيث توفيت في 24 أغسطس 2003، إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض. ورغم أن أمينة رزق كانت من الفنانات اللاتي تقدمن أدوارًا درامية وتراجيدية إلا أن الجمهور لا يعلم أن أمينة رزق عانت عقب وفاة والدتها.
معاناة أمينة رزق عقب وفاة والدتها
روت أمينة رزق في أحد اللقاءات القديمة كواليس وفاة والدتها، وقالت: 'يوم فظيع بالنسبة لي ولم أعمل عزاء أو نعيا، لأنني لم أكن أريد رؤية جنس مخلوق غيرها، كنت أريدها هي فقط أمامي، كنا في الإسكندرية بنعيد العيد الكبير فجأة حدث لها أزمة قلبية'.
وتابعت: 'نقلتها وقتها للمستشفى وكشفوا عليها قالوا دي حاجات بسيطة ولا يوجد قلق وكنا وقت أعياد وأجازات وقالوا إن الطبيب الكبير سيكون متواجدا في الصباح فقررنا البيات في المستفى وتم إعطائها أدوية بسيطة حتى الصباح'.
وأضافت أمينة رزق: 'بعدها وجدت عينها تحول وذهبت للأطباء الموجودين وعندما أخبرته قالزا لي إنها في أحسن حال وعندما وصلت لغرفتها طلب مني مغادرة الغرفة وبعد 10 دقائق أخبروني بخبر وفاتها'.
ذكرى وفاة أمينة رزق
وتحدثت أمينة رزق عن وقت وفاة والدتها، وقالت: 'لم أكن أتوقع ذلك كنا في العيد ولا يوجد شيء وكان لي جارة كبيرة وقريبة منا جدًا اتصلوا بها وكنت جالسة في حالة ذهول ولم أبكِ وتولت جارتي كل أمور المستشفى إلى أن جاءت سيارة الإسعاف وطلبت مني النزول وجئت بها لمصر، أغلقت على نفسي المنزل ولم أرى أي شخص ولم أفعل أي شيء بعد أن أصبت بالذهول ولم أبكِ ورفضت رؤية أحد، وقلت الحل الوحيد هو أن أعتزل التمثيل لأن والدتي كانت ترافقني في كل خطوة وتساءلت كيف سأسافر بدونها وأعيش حياتي من غيرها؟'، وانخرطت في نوبة بكاء، مؤكدة أنها من أصعب الذكريات عليها.