رائد المواويل محمد طه في ذكرى ميلاده.. تميز بالارتجال وتربع على عرش الغناء الشعبي.. المال والبنون آخر أعماله الدرامية

تحل اليوم ذكرى ميلاد رائد المواويل ونجمها الأول الذي حفر اسمه كواحد من أهم المطربين بتاريخ الفن الشعبي والسينما، الفنان الراحل محمد طه.

حياة محمد طه

اسمه الكامل محمد طه مصطفى أبو دوح، ولد في بلد أبيه 'طهطا' بصعيد مصر، ونشأ في بلدة أمه 'عزبة عطا الله سليمان' بقرية 'سندبيس' التابعة لمركز 'القناطر الخيرية'.

عمل في أحد مصانع النسيج بشبرا، وظهرت موهبته بنفس المكان، وتعرّف هناك على مصطفى مرسي الذي لُقب بـ رئيس الزجالين، ولم يستطع إبعاد نفسه عن الغناء الذي بدأ طريقه في الموالد مثل مولد السيدة زينب والحسين.

التحق بالإذاعة ليصبح واحدا من أهم الأصوات خلال فترة الخمسينيات، وبات له قطاع كبير من المستمعين ينتظرون مواويله، خاصة لما عرف عنه من قدرة كبيرة على ارتجال ما يجول بخاطره وتحويله إلى موال.

بداية مشوار نجم المواويل

بدأ محمد طه مشواره الفني في موالد السيدة زينب والحسين، بعدما علمه مصطفى مرسي فن الارتجال، واكتشفه الإذاعي طاهر أبو زيد في إحدى حفلاته بالموالد، وأثبت نجاحه في الاختبار.

دعاء الكروان مع فاتن حمامة

بدأ محمد طه المشاركة في الأفلام السينمائية أوائل الخمسينيات، وكان أول أفلامه التي شارك بها دعاء الكروان، من بطولة فاتن حمامة عام 1959، كما شارك في السفيرة عزيزة لعام 1961، ملك البترول 1962، والعديد والعديد من الافلام، ليصل عددها التي شارك فيها إلى ما يقارب 40 فيلمًا.

مسلسل المال والبنون آخر ظهور درامي

شارك محمد طه أيضًا بالغناء بمسلسل أرزاق في عام 1981 من بطولة نور الشريف، ونورا، كما شارك في مسلسل المال والبنون - الجزء الأول عام 1992، وجسّد فيه دور مُنشد في شادر رمضاني بمنطقة الحسين، وكان هذا آخر ظهور له في عمل درامي تليفزيوني.

تميز المطرب الشعبي محمد طه بعدد من الأغاني مثل يا ست الدار، على الأصل دور، قصة سعيد وبداره، ياللي حبايبك بعيد، يا بهيه، قصة سعيد ونعيمه، ابن البلد، حلوة صلاة النبي، قصة التهامي، يا رسول الله مش هناك، جالك يوم.

وفي يوم 12 نوفمبر عام 1996، بحي شبرا، رحل المطرب الشعبي بعد أن ترك بصمته الغنائية في عالم السينما والطرب الشعبي.