في ذكرى وفاته التاسعة.. اللحظات الأخيرة بحياة أحمد رمزي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الوسيم أحمد رمزي الذي ودع عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر يناهز 82 عاماً، بعد مسيرة فنية كبيرة حافلة بالنجاح والتميز قدم خلالها عشرات الأعمال المميزة.

اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رمزي

على حسب رواية باكينام نجلة أحمد رمزي من زوجته الأولى فإنها كشفت في تصريحات سابقة، كيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة والدها؟ موضحة أنه كان يعيش في الساحل الشمالي، استيقظ في حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا ثم طلب من خادمه الذي يتواجد برفقته منذ 40 عاماً وجبة الإفطار، عبارة عن جبن أبيض بدون ملح وكوب لبن.

وتتابع أن والدها دخل الحمام ليختل توازنه ويسقط على الأرض، وسمع الخادم هذا الارتطام من الخارج، ونادي عليه: 'يا أستاذ رمزي؟'، فرد عليه والدها بصوت خافت: 'الحقني يا عبد الله'، ولم يتمكن الخادم من رفع أحمد رمزي وحده.

وهنا استعان الخادم بجارهم نجل صالح سليم الأكبر في الفيلا المجاورة وهو خالد سليم، الذي حضر مسرعاً ورفع أحمد رمزي مع الخادم من على الأرض، وأخبره رمزي قائلا: 'أنا مش قادر اتحرك يا خالد'.

وطلب خالد صالح سليم، الإسعاف وتوجهوا إلى مستشفى العلمين لكن قبل وصولهم لفظ أحمد رمزي أنفاسه الأخيرة، ومع ذلك حاول الأطباء عمل الإسعافات على أمل إنقاذه ولكن دون فائدة، واتصل خالد صالح سليم بباكينام ابنة أحمد رمزي وأخبرها برحيل والدها.