تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة المعتزلة شمس البارودي، صاحبة المسيرة الفنية الطويلة والناجحة، قبل أن تقرر الاعتزال.
حياة شمس البارودي
ولدت شمس الملوك جميل البارودي، بحي الوراق بالقاهرة عام 1945، وبعد أن أنهت مراحل التعليم الأساسية، التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف وتركت الدراسة واتجهت للتمثيل.
بداية شمس البارودي مع الفن
بعد تركها الدراسة واتبعت خطوات قلبها الذي يقودها إلى الفن والسينما، لتدخل أولى أدوارها بمسلسل تليفزينوني بعنوان العسل المر عام 1966، ويطرق باب الزوجية من الأمير خالد بن سعود عام 1969، ولكن لم يستمر طويلا ليقرر الانفصال بعد 3 أشهر من زواجها.
لتعود الفنانة إلى طريق الفن من جديد لتشارك في العديد من الأفلام منها فيلم الطيور المهاجرة، وشاطئ الحب، والمراة التي غلبت الشيطان، والعديد من الأفلام حتي أصبح نجمة الشباك والسينما.
لتقابل شمس البارودي حب حياتها وكان الفنان حسن يوسف ليعلن كل منهما زواجهم عام 1972، والتي ششاركته في الاعمال الفنية مثل فيلم الدبان والحب عام 1975.
قررت الفنانة شمس البارودي، بعد عودتها من آداء العمرة، عام 1985، اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب، ولم تقم شمس البارودي بنشر سيرتها الذاتية كما زُعم وإنما نُسب إليها كتاب بعنوان رحلتي من الظلمات إلى النور يحتوي على مقتطفات من بعض أحاديث صحفية.