تسببت الفنانة إلهام شاهين في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت استعدادها للعودة إلى خشبة المسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية 'المومس الفاضلة'، وعرضها الأمر لانتقادات كثيرة وهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اسم مسرحية المومس الفاضلة.
مسرحية المومس الفاضلة
وأوضحت إلهام شاهين في تصريحات إعلامية مؤخراً لها، أن مسرحية المومس الفاضلة مأخوذة عن الأدب العالمي، من تأليف الأديب العالمي الشهير جان بول سارتر، لافتة إلى الفنانة سميحة أيوب قدمت مسرحية المومس الفاضلة على المسرح القومي في ستينيات القرن الماضي، وحققت من خلالها نجاحا كبيرا.
مسرحية المومس الفاضلة
وأشارت الهام شاهين، إلى أنهم لم يستقروا حتى الآن متى وكيف سيتم صناعة مسرحية المومس الفاضلة من جديد، لافتة إلى أن كل ما حدث أن الفنانة سميحة أيوب تحدثت عنها أثناء فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، موضحة أن مسرحية المومس الفاضلة كانت نقلة حقيقية في تاريخها الفني، فعرضت عليها أن تقوم بتجسيدها ورحبت بالأمر وقالت أنها ستخرجها لها.
مسرحية المومس الفاضلة
مسرحية المومس الفاضلة مأخوذة عن رواية 'المومس الفاضلة' أو 'الساقطة الفاضلة' كتبها جان بول سارتر عام 194، وتناول سارتر في روايته قضية العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة الأمريكية، واستوحى الكاتب الفرنسي رواية المومس الفاضلة عن طريق زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطلاعه على تفاصيل قضية شهيرة للعنصرية ضد السود، وهي 'قضية سكوتسبورو'، التي تم اتهام 9 من المراهقين السود الذين تصادف وجودهم ضمن ركاب أحد القطارات، بالاعتداء على فتاتين ليل من البيض، وتم إنزالهم في منتصف الرحلة والقبض عليهم في مقاطعة 'سكوتسبورو'.
مسرحية المومس الفاضلة
وأمام القاضي اعترفت واحدة من العاهرتين أمام القاضي أن التسعة متهمين لم يعتدوا عليها، لكن المحلفين والمحكمة رفضوا شهادتها وحكم على ثمانية متهمين بالإعدام، فيما عاش المراهق التاسع ويدعى روي رايت، وكتب شهادته في كتاب أستوحى منه جان بول سارتر رواية المومس الفاضلة.
وتتمحور قصة المومس الفاضلة داخل قطار، عندما يعتدي رجلا أبيض البشرة على إحدى فتيات الليل، ويتم توجيه الاتهام إلى راكب أسود البشرة، الذي بدوره يهرب من الشرطة، وتتعرض العاهرة إلى ضغط من والد الرجل الأبيض وهو سيناتور بمجلس النواب الأمريكي، ويجبرها على الشهادة في المحكمة ضد الرجل الأسود الذي لا نعرف اسمه في أحداث الرواية ويتم الإشارة إليه بـ 'الزنجي.