نادية الجندي ناعية سهير البابلي: لن ينساها أحد وكنت اسأل عنها

الراحلة سهير البابلي مع نادية الجندي
الراحلة سهير البابلي مع نادية الجندي

نعت الفنانة نادية الجندي، الفنانة سهير البابلي التي ودعت دنيانا، مساء اليوم الأحد، عن عمر يناهز 86 عاماً، بعد صراع مرير مع المرض خلال الفترة الأخيرة.

وفاة نادية الجندي

ونشرت نادية الجندي صورة سهير البابلي عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت قائلة:' ربنا يصبر أهلها ومحبيها ويرحمها، سهير البابلي فنانة لا تعوض فهي إحدى، نجمات الزمن الجميل الملتزم المخلص لعمله ولفنه وقدمت العديد من الأعمال الجميلة والجيدة والقيمة التي لن ينساها أي شخص، فنها الحقيقي الذي قدمته لن يموت أبدا وسيظل باقيا مدى العمر'.

وتابعت نادية الجندي قائلة:'سهير البابلي لم تكن رائعة فقط على المستوى الفني وإنما أيضا كانت كذلك على المستوى الإنساني، من حيث الرقي وحب زميلاتها، كانت بيننا صداقة جيدة ربما لم نكن نلتقي بسبب تركيزها في المسرح وتركيزي في السينما، أما العلاقة الإنسانية كانت جيدة وطيبة دوما، كنت اسأل عنها وتبادلني هي أيضا السؤال، وأحيانا كنا نلتقي في أثناء أداء مناسك العمرة ..الله يرحمها يارب خالص التعازي لبنتها السيدة نيفين وأحفادها وكل محبيها وأسرتها'.

ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي في 14 فبراير 1935، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة، المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

وبدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.

لسهير البابلي رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، من أهم أعمالها المسرحية مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين، ومن أهم أعمالها السينمائية أفلام، جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، ومن أهم أعمالها التليفزيونية مسلسل الحقيقة.. ذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان