يُعرف الفنان الأمريكي، ستيفن سيجال، بأنه من أشهر منتجي وممثلي هوليوود، بالإضافة إلى مهاراته المتعددة في فنون القتال والدفاع وكذلك الموسيقى، فضلا عن كتابة السيناريو.
وتزوج سيجال، من عارضة الأزياء والممثلة كيلي ليبروك، عام 1987، واستمر زواجهما 10 سنوات حتى عام 1996، رزقا خلالها بثلاثة أطفال، وهما أناليزا، 34 عامًا، وأريسا 28 عامًا، وابنهما دومينيك 31 عامًا، قبل أن يتم الانفصال، وتقابلا خلال رحلة إلى اليابان عام 1987، حيث تعرفت ليبروك، على ستيفن، من قبل وكيل الدعاية 'ديك غوتمان'، وكان هناك حينها لمقابلة زوجته السابقة وطفله، بالتزامن مع تصويره فيلم هناك.
وما زالت ليبروك، التي حصلت على أحد أهم رموز الإثارة والإغراء في الثمانينيات، تتابع بعد مرور ربع قرن على الانفصال، أخبار زوجها السابق، وتعلق عليها، لتصفه في الأخير بأنه 'مأساة حقيقة في هوليوود'.
ونقلت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، عن ليبروك أن 'سيجال رجل معقد يعاني من انعدام الأمن، ويتوهم دائما أعداء خياليين.. سيكون بخير إذا أبقى فمه مغلقاً'.
كما أثارت الجدل حول سلوكه الجنسي، قائلة إنه 'صاحب سلوك جنسي مثير.. وهو رجل حزين أستطيع أن أسميه مأساة هوليوود'.
ورجحت ليبروك، أن سلوك سيجال نجم من سوء المعاملة خلال مرحلة طفولته، والتي من المحتمل أن يكون أثر على سلوكياته وأفعاله عند البلوغ، وأعتقد أنه تعرض للتنمر الشديد عندما كان طفلًا، وكان مريضًا جدًا، وضعيفًا جدًا.
يذكر أنه في 2013، تحدثت ليبروك، عن انفصالها عن سيجال لصحيفة 'الديلي ميل'، وحظى انفصالهما حينها على تغطية إعلامية واسعة جعلت كلا منهما يلجأ إلى الإختباء.
وصرحت ليبروك، أنه لم تكن ترغب في أن يشاهده أطفالها التلفاز فتخلصت منه، ونقلتهم خارج لوس أنجلوس، حتى يتمكنوا من العيش مع أناس حقيقيين بعيدا عن القصة برمتها.
كما اعترفت أنها لم تكن لذاتها أي احترام بعد الانفصال، وتمنت ليبروك، لزوجها السابق سيجال، في ختام كلامها أن يهنأ بحياة سعيدة وأن يصبح بخير.