اعلان

في عيد ميلاد عفاف راضي الـ68.. تعرف على أهم المحطات في حياتها الشخصية

عفاف راضي
عفاف راضي

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عفاف راضي، الـ68، التي ترعرعت في أسرة فنية كبيرة، فأعمامها هم المخرج والفنان السيد راضي، والمخرج محمد راضي، ومن هنا انطلقت حياتها الفنية، ومن خلال هذه السطور سنتعرف سويًا على أهم المحطات في حياتها الشخصية والفنية.

ففي أواخر الستينات انضمت إلى برنامج يخص الأطفال وعندما كان عمرها 10 سنين تعلمت العزف على البيانو، وظهرت موهبتها الفنية لـ تبدأ مسيرتها وعندما كان عمرها 18 سنة نالت درجة البكالوريوس بإمتياز بـ إلتحاقها في معهد 'الكونسرفتوار' لـ تصنف ضمن اشهر مطربي الغناء الأوبرالي.

لم تكتف راضي، بموهبتها الفنية وصوتها المميز بل اتجهت إلى الدراسة الأكاديمية كي تصقل الموهبة بالدراسة لتحصل علي درجة الماجستير ثم الدكتوارة من أكاديمية الفنون لتصبح بعد ذلك من أشهر مطربي جيلها وتنال انتشارًا كبيرًا في الاحتفالات الدولية والمحافل العربية.

كانت عفاف، ترتكز على الغناء بشكل أكبر من التمثيل، أبدعت وأبهرت الجميع بصوتها وكانت تنتمي إلى جيل الزمن الجميل وكبار المغنيين الذين شاركت معهم في حفلات غنائية عندما كانت صغيرة، تزوجت من الدكتور كمال خلوصي، وأنجبت منه ابنتها مي خلوصي التي مؤخراً شاركت في بعض الأغاني وأدهشت الجميع بصوتها حتى والدتها التي لم تكن تعلم بموهبة ابنتها الكبيرة.

اكتشفها الموسيقار بليغ حمدي، لـ يقوم بتفجير طاقتها الفنية وغنت معه أشهر أغانيها التي وضعتها علي سلم النجومية والشهرة غنت 'ردوا السلام' و'تساهيل' و'حدي قاعدة في البيت' و'والنبي تبسم' و'عطاشي'، و'جرحتني عيون السوداء' و 'عوج الطاقية'و 'ياوابور الساعة 12'و 'هوا يا هوا'و 'كله في المواني' و 'والنبي ده حرام' و 'مسافات مسافات'.

وقفت على خشبة المسرح لتتألق في أهم الأعمال الفنية الغنائية منها 'الأرملة الطروب' و 'اه يلغجر' و 'على فين يا دوسة'و 'دنيا البينولا' و'ياسين' كما تألقت أمام الكاميرا في فيلمها الوحيد 'مولد يا دنيا' عام 1976 كـ ممثلة ومطربة فوقفت أمام كبار النجوم منهم الفنان محمود ياسين، وعبد المنعم مدبولي، ولبلبة، كما وقفت أمام ميكروفون الإذاعة في عمل إذاعي ناجح وهو مسلسل 'الحب الضائع'.

قدمت حوالي 5 مسرحيات نالت فيها إشادة الجميع كممثلة ناجحة، وقدمت للجمهور أغاني عديدة لا تقل عن 50 أغنية بصوتها وظلت هذه الأغاني عالقة في أذهان الجميع إلى يومنا هذا، وبسبب موهبتها الغنائية الكبيرة قام بالتلحين لها عمالقة الملحنين وشاركت مع كبار المغنين في حفلات عديدة واستطاعت أن تثبت موهبتها بصوتها الذي ينتمي إلى الأوبرا.

قدمت عفاف راضي، خلال مسيرتها الفنية جميع أنواع الغناء، فقدمت الوطني والشعبي والعاطفي وذلك بطريقتها الخاصة وصوتها الجذاب، وشاركت مؤخرًا في أغنية وطنية بعنوان 'بتعلمنا الشدة'، عفاف راضي، الفنانة التي عشقها الجميع وأحب أغانيها قررت الغياب عن الساحة الفنية لمدة حوالي 17 سنة، وأعلنت عن أن السبب وراء ابتعادها عن الفن وهو المعوقات التي تواجه الإنتاج في مصر، لأن مشاكل الإنتاج تكون في الدعاية والتسويق للعمل وليس مشاكل من الناحية المادية فقط.

وضحت عفاف راضي، في اتصال هاتفي لها في أحد البرامج التلفزيونية أن غيابها عن الفن في الفترة الحالية يرجع إلى تغيير الأجواء التي كانت قد تعودت عليها أثناء الفترات التي قدمت فيها أغاني كثيرة في السنوات العديدة الماضية، وأيضًا كون الإنتاج هو من يقوم بتوزيع العمل في أماكن وقنوات متنوعة، وضحت أنها لم تعد تستطع عمل مثل هذه الأشياء.

بعد رجوعها للفن قامت بالاعتذار لجمهورها عن عدم تواجدها الفترة الماضية، فقد كتبت على صفحتها الأساسية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'،: 'أعتذر إليكم عن الابتعاد الفترة الماضية، انتظرونا مع انفرادات جديدة.. وكل عام وأنتم بخير'، وعادت من خلال إحياء حفل غنائي بسوريا في 'أوبرا دمشق' والذي أعادها للغناء مرة أخرى.

بعد غيابها لسنوات عديدة عن تقديم الأغاني، عادت عفاف راضي بأحدث أغنياتها والتي بعنوان 'بتعلمنا الشدة'، وطرحت الأغنية في فترة احتفالات المصريين بالذكرى السابعة لثورة يونيو العظيمة، وكانت الأغنية من إنتاج الإذاعة في مصر، وجاءت الأغنية توضح أهم الإنجازات التي حققتها مصر وذلك تحت قيادة ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

WhatsApp
Telegram