تحتضن مكتبة مصر الجديدة، اليوم السبت، واحدًا من التجمعات الأفريقية المهمة في احتفالية يمتزج فيها كافة أشكال الفنون الأفريقية في عروض تراثية أصيلة تعكس ثقافات الدول الأفريقية احتفالا بيوم أفريقيا، وذلك بالتعاون مع موقع سودازول
وقال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة يمثل يوم 25 مايو من عام 1963 يومًا تاريخيا للقارة الأفريقية ذلك لأنه اليوم الذي قامت فيه حكومات 32 دولة أفريقية مستقلة بالتوقيع على وثيقة إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي أصبحت مقر المنظمة الوليدة والتي سميت فيما بعد الاتحاد الأفريقي، ويعرف الاحتفال عالميا باسم "يوم إفريقيا"، ويرمز إلى روح التضامن الإفريقي وإحساس قادة وزعماء القارة بوحدة الهدف والمصير لإيجاد حلول إفريقية للتحديات التي تواجه القارة.
وأشار حلمي، إلى أن الفنون هي القوى الناعمة التي تجمع دول العالم بعيدًا عن ضوضاء السياسة وحساباتها، وتهدف إلى التقريب بين وجهات نظر الشعوب الأفريقية ودمج الثقافات والحضارات وترسيخ قيم التسامح والمحبة والحوار بين شعوب القارة السمراء، وأن يظل الفن هو همزة الوصل بين شعوب القارة حيث إن الفن هو اللغة المشتركة بين كافة الشعوب الإفريقية.
قالت إيمان مهدي، مديرة مكتبة مصر الجديدة تبدأ الفعاليات في الساعة 12 ظهر السبت في حديقة المكتبة، وتشمل معرض فولكلور تراثي يضم منتجات فلكورية من وحي التراث الأفريقي، تتضمن منتجات صنع يدوي "هاند ميدل " من تصميم السودانية زهراء عبد الله، ومعرض ثياب وعطور من وأكلات خفيفة سودانية للفنانة ليلى أبو القاسم عثمان، فضلًا عن مشاركة تنزانية متميزة ل معروضات وأكلات تنزانيا الشهيرة، كذلك معرض فن تشكيلي للفنان السوداني الهادي أبو الجعافر، ومعرض للفنان المصري أحمد بيرو، يشمل 45 لوحة فنية شارك في تنفذها 25 فنان تشكيلي.