عقد الناقد السينمائي ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات على هامش حضوره ومشاركته في الدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائى الدولى بفرنسا، حيث أقام لقاءً صحفيًا مع عدد من ممثلي ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام الدولية، قام خلاله باستعراض ملامح الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والتي من المقرر إقامتها في الربع الأخير من العام الجاري 2022، كما أعلن من خلاله فتح باب تلقي أفلام الدورة الجديدة من المهرجان بمسابقته للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
واجتمع ياسر محب، على هامش مهرجان كان السينمائي، بكلٍ من بيير بارو، رئيس البرنامج السمعي البصري ومشروع Clap ACP بالمنظمة الدولية للفرانكوفونية، وإنريكو كييزا، منسق مشروع Clap ACP للإنتاج المشترك بين دول الجنوب في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، حيث تم خلال اللقاء استعراض تفاصيل وأنشطة الدورة الأولى من المهرجان، والتي أقيمت خلال شهر ديسمبر الماضي 2021 بدار الأوبرا المصرية، ومناقشة عددٍ من ملامح الدورة الجديدة من المهرجان، وكذا ورش العمل والأنشطة الموازية والتي يقيمها المهرجان على مدار العام في العديد من مدن ومحافظات مصر، لخدمة مستهدفات المهرجان والربط الأمثل بين السينما المصرية وبين السينما والثقافة الفرنكوفونية.
وتم الاستقرار على قيام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ضمن أنشطته الموازية للعروض السينمائية، بتشكيل لجنة لتلقي وفرز مشاريع وملخصات الأفلام الراغبة في التقدم لمنظمة الفرنكوفونية لطلب الحصول على دعم إنتاج أو تطوير من أىٍ من صندوقي التمويل التابعين لمنظمة الفرنكوفونية، على أن تتكفل إدارة المهرجان بتوفير الترجمة الاحترافية والمعتمدة اللازمة لتقدم الأفلام المختارة للمنظمة مجانًا، من خلال الكيانات التابعة للمهرجان، وذلك تشجيعًا منها للمشروعات السينمائية المصرية الواعدة، بما يمثل جسرًا إضافيًا يربط بين المبدعين والسينمائين والمثقفين المصريين، وبين منظمة الفرنكوفونية وكياناتها التابعة.
والجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هو مهرجان سينمائي سنوي يقام في العاصمة المصرية القاهرة، أقيمت دورته الأولى في الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر 2021، بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وكياناتها المعنية، ومن المقرر أن تقام دورته الثانية في الربع الأخير من عام 2022.
ويهدف المهرجان إلى تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر، من خلال نقل جمهور المهرجان إلى قلب صناعة الأفلام الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السينمائي المصري، مع فتح قنوات نقاش وتكامل وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفاعلة، والتعاون بين الخبراء وجميع المدارس السينمائية من كلٍ من مصر ومختلف البلدان الفرنكوفوني.