يواصل نجوم الفن العالمي التوافد على السجادة الحمراء، في ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، بنسخته الـ75، التي شهدت العديد من الفعاليات المميزة.
ويستعد جميع الحضور من صناع الفن العالمي، لبدء حفل توزيع جوائز المهرجان، وفي مقدمتها السعفة الذهبية لأفضل فيلم، ويتنافس مجموعة من المخرجين المبدعين ضمن المسابقة الرسمية المؤلفة من 18 فيلمًا على السعفة الذهبية، الجائزة السينمائية الأرفع في المحافل الفنية الدولية.
وافتتح مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية بفيلم Z Comme Z أو Final Cut للمخرج الفرنسي ميشيل هازنافيسيوس، والذي سبق أن توج بالأوسكار عن فيلمه الأشهر «The Artist».
وفي مهرجان كان شهدت المسابقة الرسمية عودة أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية، حيث قدم الأخوان داردين فيلمها الأحدث «Tori and Lokita»، وشارك المخرج السويدي روبن أوستلوند، بفيلم «Triangle of Sadness»، لأول مرة منذ تتويجه بالسعفة الذهبية قبل 5 سنوات بفيلم The Square، وقدم المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، شريطه الجديد «Broker»، وعرض المخرج الروماني كريستيان مونجيو، بفيلمه «RMN».
كما كشف المهرجان أنه سيتم عرض الأفلام القصيرة في المسابقة وأفلام الطلاب الفائزة من مجموعة La Cinef Selection في باريس يوم 31 مايو.