يحل اليوم الأحد 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان والمذيع الشاب الراحل عمرو سمير، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1984، نجل المذيعة الكبيرة ماجدة عاصم، ورحل عن عالمنا فجأة في 5 يوليو عام 2017، عن عمر يناهز 33 عامًا.
بدأ عمرو سمير، حياته كممثل وهو في العاشرة من عمره، من خلال مشاركته في فيلم 'القتل اللذيذ' أمام الفنانة ميرفت أمين، وأيضًا عمل كمقدم برامج، بعد دراسته بكلية الإعلام، فقدم إلى مسابقة المذيعين بقناة ميلودي ثم اتجه إلى قناة دريم لفترة وشارك في تقديم أول برنامج شبابي 'شبابيك'.
بعد فترة عمل في قناة otv، قام عمرو سمير، بتقديم برنامج 'إيه الأخبار' بمفرده، ثم عاد مجددًا للتمثيل، وشارك في فيلم 'عودة الندلة' مع الفنانة عبلة كامل، حيث جسد دور ابنها، وبعدها شارك في مسلسل 'قضية رأي عام' مع الفنانة يسرا، والذي جسد دور أحد المغتصبين الثلاثة، انطلق عمرو، في مجال الدراما، ومن أبرز أعماله، مسلسلات 'جدار القلب'، 'قضية رأي عام'، و'مزاج الخير'.
منذ وفاة عمرو سمير وحتى مرور 17 يوما على الوفاة في عام 2017، لم تكن تلك الفترة سهلة أبدا علي أسرته وأصدقاؤه، حيث ظل جثمانه في مدريد، إلي أن استطاع والده الخبير السياحى سميرشما استعادته من جديد ليدفن بمقابر الأسرة في 6 أكتوبر بعد صلاة الجنازة عليه بمسجد الشرطة، تلك الجنازة التي ضد العديد من محبيه منهم مدحت صالح، والداعية مصطفى حسنى والفنانون بشرى وشهيرة وحسام داغر وسلمى صباحى والمذيع إياد داوود ونادر نور والإعلامى محمد الغيطي.
تعود قصة وفاة عمرو سمير عندما سافر إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، جاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، ليفاجأ المسئول عن نظافة الغرف بالفندق بأن 'عمرو' ما زال نائما فى غرفته، رغم حلول موعد الخروج، وعندما طرق العامل الباب لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذى جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا فى نومه، وعندما أراد أن يوقظه اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف 'عمرو' المحمول، واتصل بآخر رقم أجرى عليه مكالمته الأخيرة، فكان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم لتعلم بالخبر.
كشفت إسراء طاهر، الخطيبة السابقة للإعلامي عمرو سمير، عن أدق التفاصيل عنه، في أيامه الأخيرة حيث عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك': 'فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتى أنا وعمرو، لمجرد اقتناعهم إن مينفعش اتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده، بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا فى الشهرين اللى فاتوا قبل موته كنا قريبين أكتر من أى فترة فى صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جدًا إحنا بس اللى فاهمينه'.
وتابعت إسراء،: 'رمضان اللى فات كنت بحكيله إنى مش عارفة أقرأ قرآن بشكل كافى بسبب التصوير، قعد تقريبًا رمضان كله يشجعنى إنى أقرأ ويفكرنى كل شوية أو يصور لى صورة من الجزء اللى هو فيه ويبعتهالى عشان يغيظنى ويحمسنى، ليلة ٢٧ كلمنى مكالمة طويلة أوى وهزرنا كتير واتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، بعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه أوى وبيزعل لو زعله ونفسه دايمًا يعمل مجهود عشان يقرب منه، قعد يشجعنى ويدعمنى فى حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقانى'.
وأضافت خطيبة عمرو سمير: 'فى آخر المكالمة قال لى أنا عارف إنك زعلانة عشان مش هتعرفى تصلى التهجد وانتى فى التصوير بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وانتى برضو اقعدى ادعى وسبحى لحد الفجر، وبعد الصلاة كلمنى وقال لى دعيتلك كتير أوى'.
وفي 5 يوليو عام 2017، توفي عمرو سمير، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز 33 عامًا، في أسبانيا، وتم نقل جثمانه وسط إجراءات أخذت عدة أيام حتى تم تشييع جثمانه في القاهرة، وتم دفنه بمقابر الأسرة بالسادس من أكتوبر.