تحل اليوم 27 يوليو ذكرى وفاة المخرج العالمى يوسف شاهين، الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2008، بعد أن ترك رصيدا سينمائياً ضخما لايزال يثير التساؤلات والدهشة.
ولد يوسف جبرائيل شاهين، في 25 يناير عام 1926 في مدينة الإسكندرية، لأب لبناني وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر، تحدث وأتقن عدة لغات، وانفتح لثقافات أخرى مع تنوع الجنسيات التي سكنت الإسكندرية في هذا الوقت.
بعد دراسته بجامعة الإسكندرية انتقل للولايات المتحدة، ودرس في معهد بسادينا المسرحي لدراسة الفنون، وبعد عودته لمصر قدم أول أفلامه «بابا أمين» عام 1950، ليبدأ رحلته مع السينما، والتي امتدت لأكثر من نصف قرن من الإبداع السينمائي، وأثار يوسف شاهين الجدل، بشكل خاص رباعيته السينمائية التي تناولت سيرته الذاتية "إسكندرية ... ليه ، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان و كمان، إسكندرية ... نيويورك".
استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أفلامه، وتعاون مع العديد من المطربين مثل فريد الأطرش وشادية في فيلم أنت حبيبي، وفيروز والأخوان الرحباني، ولم يكتفِ بالإخراج، فقد شارك أيضًا في التمثيل في بعض أفلامه بسبب إحساسه بضرورة التعبير عن رأيه.
نالت عدة أفلام ليوسف شاهين جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائى، وجائزة التانيت الذهبية من مهرجان قرطاج السينمائي عن فيلم الإختيار عام 1970 ، وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي عن فيلم إسكندرية... ليه؟ وفي عام 1979، أفضل تصوير من مهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم إسكندرية كمان وكمان عام 1989، حصل على جائزة مهرجان أميان السينمائي الدولي عن فيلم المصير عام 1997، حصل على جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي عن فيلم المصير عام 1997 ، حصل على جائزة فرنسوا كالية من مهرجان كان السينمائي عن فيلم الآخر عام 1999 ، حصل على جائزة اليونيسكو من مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2003.
توفي يوسف شاهين عن عمر 82 عاما بمستشفى المعادي للقوات المسلحة بالقاهرة، بعد دخوله في حالة غيبوبة لأكثر من ستة أسابيع .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
