تحل اليوم الأحد 27 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة شيرين سيف النصر، التي تميزت بالجمال وخفة الدم، وقدمت عددا من الأعمال المتميزة، التي أصابت جمهورها بالحزن عند إعلان اعتزالها.
وظهرت شيرين سيف النصر بشكل لافت في تسعينيات القرن الماضي، بعدما شاركت في الكثير من الأعمال الفنية التي لا تنسى، مثل: مسلسل 'غاضبون وغاضبات'، مع الفنان الكبير شريف منير، و'مين ميحبش فاطمة'، مع النجم القدير أحمد عبد العزيز.
مولدها ونشأتها
ولدت شيرين من أب صعيدي هو الصحفي إلهام سيف النصر وأم فلسطينية حسب تصريحات متلفزة لها، وتخرجت في كلية الحقوق،
وتزوجت شيرين ثلاث مرات، الأولى من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، شقيق صاحب محطة إم بي سي، والثانية من المطرب مدحت صالح وانتهى زواجها بالطلاق.
وفي 5 ديسمبر 2010 تزوجت الطبيب رائف الفقي واستمر زواجهما عدة أشهر قبل إعلانهما الانفصال، وعقب طلاقها توفت والدتها مما سبب لها أزمة نفسية بالغة.
اشتهرت شيرين بإكسسواراتها الكثيرة التى كانت تدل طوال الوقت على ثرائها، وأناقتها المتلازمة مع أى عمل تقدمه، لذلك لن تجدها فى دور الفتاة الفقيرة، أو من طبقة متوسطة، ففى 'سواق الهانم' كانت ابنة الرجل الثرى، وفيلم 'النوم فى العسل' كانت الصحفية الشيك.
الابتعاد عن الفن
أما سبب ابتعاد شيرين سيف النصر عن التمثيل، فقد قالت فى تصريحات سابقة فى حوار سابق إن وفاة والدتها أثر فيها كثيرا، مما جعل كل السنوات الماضية شبه متوقفة، كما انقطعت علاقتها بالوسط الفنى بشكل كبير، بالإضافة إلى إصابتها بنوع من التكاسل ورغبتها فى الابتعاد عن الأضواء والشهرة تماما.
وتابعت، تلقيت أكثر من عرض للعودة إلى التمثيل من جديد، حيث عرض عليها مؤخرا فيلم ومسلسلان، ولكنها ترددت، لأنها إذا عادت إلى الحياة الفنية مرة أخرى تتمنى أن تكون بشكل يليق بى وبالأعمال السابقة التى قدمتها قبل ابتعادها.
ومن أعمالها التي أمتعتنا بها الأستاذ و البحث عن طريق آخر و البلدوزر وأحلامنا الحلوة وسفينة الحب والعذاب'.