تعرف على عُمر نادية الجندي بعد تصدرها التريند

نادية الجندي
نادية الجندي

تصدرت نجمة الجماهير نادية الجندي التريند من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل، بعد انتشار صورًا لها بإطلالة شبابية متألقة لا يظهر عليها سنها الحقيقي، فتسأل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن عمرها الحقيقي.

نادية الجندي

نادية الجندي

عمر نادية الجندي

نادية الجندي مواليد 24 مارس 1940، حيث أنها تبلغ من العمر 82 عام، هي ممثلة مصرية، اسمها بالكامل نادية محمد عبد السلام الجندي؛ اشتهرت بلقب نجمه الجماهير؛ هي من مواليد مدينة الإسكندرية.

حياتها وبدايتها

نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان فستان «سواريه». كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلى أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة». ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سينات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 أسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.

شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينيات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب). قدمت أيضًا خلال فترة التسعينيات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة)

زيجاتها

تزوجت مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدي من عام 1962 وأنجبت أبنها الوحيد «هشام» وعاشت معه حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978 إلا أنها انفصلت عنه عام 1995.

لقب نجمة الجماهير

«نجمة الجماهير»، هو اللقب الذي ظل يسبق اسم نادية الجندي على أفيشات وفي تترات أفلامها على مدى أكثر من 20 عاماً، وهو اللقب الذي قيل إن أحد منتجي أفلامها أطلقه عليها بعد أن أصبحت نجمة الشباك الأولى في السينما المصرية، وقيل أيضاً إنها هي التي أطلقت اللقب على نفسها، وبعيداً عن لقبها المثير للجدل، لا يختلف اثنان على أن نادية الجندي تعد حالة خاصة جداً في السينما المصرية والعربية، ففي عالم السينما العالمية يعتمد شباك التذاكر - دائماً - على النجوم الرجال، لكن نادية استطاعت بإصرارها وبكم هائل من التحدي في داخلها أن تكسر هذه القاعدة وأن تكون نجمة شباك وصاحبة أعلى الإيرادات وتنافس بقوة النجوم الرجال وتتفوق عليهم أحياناً، ومن هنا يرى بعض النقاد أن طموح هذه النجمة لم يكن فقط طموحاً فنياً، بل ثورياً.. ورغم اختلاف النقاد وجمهور النخبة حول أفلامها، ستظل هي وأفلامها جزءاً لا يمحى ولا يمكن تجاهله في تاريخ السينما المصرية.

احتفاظ نادية الجندي بلقب «نجمة الجماهير» على مدى عشرين عاماً، إن دل فهو يدل على اختيار واعٍ من الجماهير وعلى فنانة ذكية وقوية ومبهرة.. فمنذ بدايتها الحقيقية بـ «بمبة كشر» استطاعت أن تخلق حالة من التواصل مع الجمهور، وكأن هناك ميثاقاً يلتزم به الطرفان، كان عليها أن تلتزم بحسن الاختيار لموضوعات تعكس اهتمامات الشارع العربي، وعلى الجانب الآخر يلتزم الجمهور بمعايشة أحداث أفلامها، فيتأثر بالشخصيات التي تقدمها ويبادلها نبضاً بنبض ليبعث فيها إحساساً يحفزها على البحث وتقديم أفلام أخرى.

تعد نادية الجندي أعلى نجمة في سعر تسويق أفلامها في تاريخ السينما المصرية والعربية، فأفلامها حققت أعلى الإيرادات في مصر والعالم العربي، فذكاء نادية الجندي وحسها المرهف جعلها دائماً في سعي لتقديم ما هو جديد ويهم رجل الشارع العادي.

فجاءت اختياراتها دائماً معبرة عن أذواق الجماهير ورغباتها، شخصيات متنوعة وقدمت نادية الجندي خلال مشوارها الفني أكتر من 55 فيلماً سينمائياً أثار معظمها إعجاب المشاهدين وأشبع رغباتهم، ففي أفلامها مثلاً تصعد الخادمة درجات السلم الاجتماعي لكي تصبح سيدة القصر، أو تتحول فتاة الحي الفقيرة إلى أكبر معلمة في عالم المخدرات أو دنيا السلاح، أو تنقلب المرأة التي أوشكت على خيانة وطنها إلى فدائية. نجوم السينما المصرية وإذا كان لكل عمل درامي مفاجآت، فإن نادية الجندي كانت قمة هذه المفاجآت بقبولها أدواراً صعبة متعددة المراحل، تتطلب منها الدخول والخروج من أكثر منطقة درامية معقدة، وهي من أجل هذا الهدف وقفت أمام الكاميرات في مواجهة معظم نجوم السينما المصرية منذ عهد فتيانها الأُوَل: رشدي أباظة، وعماد حمدي، وكمال الشناوي، وأحمد مظهر، ومحمود مرسي، ويحيى شاهين، وشكري سرحان، ويوسف وهبي، وأحمد زكي، ومحمود ياسين، وعادل إمام، ومروراً بمحمود حميدة، ومصطفى فهمي، وممدوح عبد العليم، وفاروق الفيشاوي، ثم جمال عبدالناصر، وأحمد عبد العزيز وحتى محطة فيلمها الأخير الرغبة مع الفنان ياسر جلال.

خلاف نادية الجندي مع نبيلة عبيد

أكثر من ربع قرن مر على خلاف الثنائي نبيلة عبيد ونادية الجندي، دون أن يعرف أحد أسباب الخلاف وما الذي أدى إلى تفاقمه، ووصول الأمر بين الثنائي إلى قطيعة.

نادية الجندي

نادية الجندي و نبيلة عبيد

لكن الأمر انتهى مؤخرا بعد تبادل الثنائي الحديث، وتوجيه الرسائل المتبادلة بين بعضهما بعضا، ليحين الدور عليهما من أجل الكشف عن تفاصيل ما جرى وأدى إلى هذا الخلاف.

 

نبيلة عبيد ونادية الجندي

استمر الخلاف بين النجمتين قرابة 30 عامًا، ولم يدر أحد ما الشرارة التي أدت إلى هذا الخلاف الذي تطور بمرور السنين إلى قطيعة تامة.

وتحدثت نبيلة عبيد عن بداية خلافها مع نادية الجندي، خلال استضافتها في برنامج 'صدى الملاعب' على شاشة 'إم بي سي' السعودية.

وقالت الفنانة المصرية الكبيرة إن الخلاف بدأ قبل نحو 30 عاما، حين كان يعرض فيلم لـ نادية الجندي، وكانت نبيلة عبيد تجري حوارا صحفيا مع مجلة 'المصور'.

وأضافت 'عبيد' أن الصحفية عائشة صالح سألتها في منزلها عن سبب خلافها مع نادية الجندي، وكانت أول مرة تعلم فيها بأمر هذا الخلاف، الذي سرعان ما تحول إلى قطيعة.

وأشارت نبيلة عبيد إلى أن بعض الأشخاص تدخلوا لتعميق هذا الخلاف، بعد أن تحدثوا بـ'كلام غير صحيح' أمام نادية الجندي.

أخر أعمال نادية الجندي ( مسلسل سكر زيادة )

تدور أحداث المسلسل في اطار كوميدي حول عصمت وكريمة وجميلة، ثلاث سيدات يقعن ضحايا لعملية نصب بسبب فيلا قررن شرائها، وعليهن اﻵن التعايش مع الوضع الراهن في السكنى في نفس الفيلا، أو أن تحظى إحداهن دون اﻷخرى في الاستحواذ على الفيلا.

سكر زيادة من بطولة نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر ومن إخراج وائل إحسان. ويُعد المسلسل أول عمل يجمع بين نادية الجندي ونبيلة عبيد، بعد سنوات تنافسهما على شباك التذاكر في الثمانينات والتسعينات. المسلسل مقتبس من المسلسل الأميركي ذا غولدن غيرلز الذي عُرض عام 1985 وحتى 1992

WhatsApp
Telegram