تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات والتألق.
ذكرى وفاة وحيد حامد
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، إن وحيد حامد مازال موجودًا بالأعمال الدرامية والسينمائية، ودائما كان موجودا بين الناس يناقش مشكلاتهم وهمومهم، مشيرا إلى أنه كان يجيد قراءة الناس ومن ثم أجاد كتابة تفاصيل حياتهم في أعماله الفنية.
وأكد الشناوي على أن الفيلمين الأقرب لقلب وحيد حامد كانا فيلمي ديل السمكة وسوق المتعة، لافتاً إلى أنه قال عنهم إنهما أكثر فيليمن يحب إعادتهم، وكانا أقرب الأعمال لقلبه.
وإضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'السفيرة عزيزة' المذاع على قناة 'dmc'، أن وحيد حامد كان مستعدا لإنتاج فيلم ليحيى الفخراني والمخرجة ساندرا نشأت، مؤكدا على أنه كان بدأ بالفعل في كتابته، ونتمنى أن يستكمل المشروع ويعود الفخراني بالفيلم للسينما.
وأكمل طارق الشناوي قائلا إن ظهور اسم حامد في الندوات الفنية وحضور أعدادا كبيرة يعتبر تكريم وتقدير له.
وواصل قائلا: 'كان مريض بس في الندوة كان منطلق وكأنه رجع بالعمر 20 سنة فاتوا وقدم نصائح كتير، وبعتبره أفضل تكريم له وتصفيق الحضور كان من أجمل الوادع'.
وتحدث الناقد طارق الشناوي كذلك عن أن تكريم وحيد حامد خارج عن إرادته، وأحس أن الوقت مناسب لتكريم وحيد حامد من مهرجان القاهرة السينمائي، لافتا إلى أنه فعلا يستحق وكان إنسان متواضعًا جدًا.
واردف الشناوي قائلا: 'اتجمعنا اليوم في ذكراه وحضر مجموعه من الصحفيين المحبين لوحيد حامد وكان يبادلهم نفس المحبة، وسيمنا المجموعة حبيت أيامي في ذكرى وحيد حامد'.