حقق الكاتب والمؤلف السينمائي زين العابدين المستوري، الكثير من النجاحات السينمائية، حتى تمكن من فرض اسمه على خارطة الفن السينمائي في تونس، وفي الوطن العربي، خاصة بعد النجاح الباهر الذي حققه فيلمه الجديد 'سبق الخير'، وفي السطور التالية نتعرف أكثر على هذا الفنان التونسي، من خلال الحوار التالي:
فيلمك الأخير سبق الخير حقق نجاحا كبيرا.. فما أهم رسائل أردت تقديمها من خلال قصته؟
الفيلم يسلط الضوء على قيمة العمل والاجتهاد لدى الشعوب العربية ومنها الشعب التونسي، فهذه الشعوب أصبحت تفضل اللقمة السهلة والربح السريع.
ما الذي شجعك على خوض هذه التجربة؟
تعاملي مع المخرج قيس شقير والممثلين كريم الغربي ولطفي العبدلي من اكثر ما شجعني لخوض التجربة، كذلك فريق الكتابة والذي أصبحنا أسرة اليوم وهو المخرج قيس شقير والسيناريست أحمد الصيد الذي أصبحنا مع بعضنا نشكل ثنائي في الكتابة وأيضا مع المنتج والكاتب بديس السافي.
ما الصعوبات التي وقفت في طريقك حتى خرج الفيلم للنور؟
الحقيقة صعوات على المستوى الإبداعي، في خلق قصص لا تشابه أي عمل سابق في خلق شخصيات لها ابعاد تونسية وتجعل المشاهد يتماهى مع العمل.
كيف كانت كواليس العمل خلال مراحله المختلفة حتى خرج للنور؟
الكواليس كانت ممتازة حقيقة ظروف إنتاجية طيبة جدا ومناسبة جدا وجو عائلي في أجواء التصوير.
هل الأعمال الكوميدية أصعب في تنفيذها من أي نوع آخر من الأعمال؟
نعم أكيد جدا أصعب الأعمال هي الأعمال الكوميدية، أضحاك المشاهد أصعب بكثير من إبكاء المشاهد في الدراما، خصوصا أن اليوم نعيش أزمة كوميديا سواء في تونس أو في مصر وتراجع كبير عدل مستوى قيمة وجودة الأفلام الكوميدية.
هل يمكن أن نراك قريبا بعمل في الفن المصري؟
هذا حلم من أحلام الطفولة، أنا أعتبر أن مصر هي أم السينما العربية وأنا شخصيا نشأت على أفلام مصر وكنت ومازلت من عشاق السينما المصرية من نجيب الريحاني وإسماعيل يس مرورا بالزعيم عادل إمام الذي أعتبره رغم من عدم لقائي به من أفضل أصدقائي لأنني لا يمكن أن يمر أسبوع دون مشاهدة فيلم لعادل إمام أو مسرحية للزعيم، كذلك نجوم آخرين مثل محمود عبدالعزيز ونور الشريف وسعاد حسني، ونجوم آخرين مثل محمد هنيدي كريم عبدالعزيز.
ما الفرق بين السينما التونسية والمصرية؟
السينما في مصر صناعة بينما مازالت لم ترتقي لهذا المستوى بتونس.