بعد النجاح الذي حققه الفيلم التونسي 'سبق الخير' للمخرج قيس شقير، والذي تمكن من فرض اسمه على خارطة الفن السينمائي في تونس، كان لـ'أهل مصر' هذا الحوار معه للحديث عن العديد من الكواليس.
رسائل فيلم "سبق الخير"
ما أهم رسائلك من خلال فيلمك الأخير سبق الخير؟
الفيلم يسلط الضوء على قيمة العمل نحن في تونس نقدر العمل والاجتهاد وان الإنسان يخدم عمله، كما نرى في نهاية الفيلم يكتشفوا أن المال الذي يأتي بسهولة يذهب بسهولة.
ما الذي شجعك على خوض هذه التجربة؟
كنت دائما في رمضان أعمالي هي الأولى من حيث نسب المشاهدة، آخرها فيلم 'مشكي وعاود' منذ سنتين شريط سينمائي كوميدي، وكان أكثر فيلم حقق إيرادات في تاريخ السينما التونسية.
ما الصعوبات التي وقفت في طريقك حتى خرج الفيلم للنور؟
أن تجمع نجوم الكوميديا في تونس بعمل فني واحد هذا أمر ليس سهل، لأن لابد أن يكون الفنان لديه ثقة في المخرج، ونجحت في هذا وجريت الأمور بطريقة جيدة.
والمنتج وفر جميع الإمكانيات لتصوير الفيلم، والآن العمل يحقق إيرادات عالية جدا لأول مرة في تاريخ السينما التونسية.
المخرج قيس شقير
الأعمال الكوميدية أصعب في التنفيذ
هل الأعمال الكوميدية أصعب في تنفيذها من أي نوع آخر من الأعمال؟
طابعا الأعمال الكوميدية أصعب في تنفيذها من أي أعمال آخرى، خاصه بعد كورونا وحرب أوكرانيا العالم دخل في حالة اكتئاب، ومن السهل أن تقوم بتأثير على مشاعر المُشاهد بأن يبكي، لكن الاضحاك عملية صعبة جدا في وقتنا هذا.
هل يمكن أن نراك قريبا بعمل في الفن المصري؟
أنا أحببت الأعمال الكوميدية عن طريق السينما المصرية، لأنها جمعت كل الشعوب العربية، اتذكر ان أول فيلم أعجبني في حياتي وأنا عمرى خمس سنوات تقريبا، كان 'إسماعيل ياسين في بيت الأشباح'، وأيضا عادل إمام، وأتمنى تقديم عمل فني في مصر.
ما الفرق بين السينما التونسية والمصرية؟
السينما التونسية معروفه بأنها أفلام للمسابقات العالمية، يمكن أن تشارك في مهرجان كان والمهرجانات العالمية وتأخد جوائز، ولكن يوجد موجة جديدة وهي أن الجمهور التونسي طالب مشاهدة أفلام لم تكن موجه للمهرجانات فقط وإنما تكون موجه له كاجمهور، وهذا هو التشابه ببن السينما المصرية والتونسية.