تنطلق يوم الاثنين المقبل الموافق 20 فبراير، في العاصمة الفرنسية باريس، محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد بتهمة اغتصاب شابة وضربها في أحد الفنادق عام 2016، وذلك قبل أيام من حفلة له كانت مقررة في باريس.
ومن المقرر أن يَمثُل النجم سعد لمجرد البالغ 37 عامًا، والذي يحظى بشعبية كبيرة في المغرب ومختلف البلدان العربية، أمام محكمة الجنايات مدى خمسة أيام.
سعد لمجرد
سوار إلكتروني لمراقبة تحركات سعد لمجرد
وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017، مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب، إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاما، وتشير لورا إلى أنها تتبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.