اعلان

في عيد ميلاد أحمد السقا.. «غامر بحياته من أجل الفن»

أحمد السقا
أحمد السقا

يحتفل اليوم الأربعاء، النجم أحمد السقا، فارس السينما المصرية، أو«ملك الجدعنة»، كما يلقبه جمهوره ومحبيه من مصر والوطن العربي بعيد ميلاده الــ50.

احمد السقا

محطات من حياة أحمد السقا

أحمد السقا من مواليد 1 مارس 1973، ولد وسط عائلة فنية كبيرة فوالده الفنان والمخرج المسرحي 'صلاح السقا'، مؤسس فن العرائس و جده المغني 'عبده السروجي'.

بدأ أحمد السقا حياته كلاعب كرة قدم في 'النادي الأهلي'، حتى عامه الـ16، ثم اتجه للتمثيل وبدأ حياته بأدوار صغيرة من خلال المسرحيات مثل'خدلك قلب' و'غلط في غلط' حتى تم اكتشافه على يد الكاتب الكبير 'أسامة أنور عكاشة'، وقدمه للمخرج محمد فاضل، وأشركه في مسلسل 'النوة'، وبدأ يشارك في أدوار ثانوية و بطولات جماعية حتى الانطلاقة الحقيقية له من خلال البطولة المطلقة في فيلمه 'شورت و فانلة و كاب' الذي حقق إيرادات ضخمة في شباك السينما، وزاد من شعبيته وجماهيره في الشارع المصري، وبدأت رحلة ومشوار الفارس.

ومن أشهر أفلامه 'مافيا'، 'أفريكانو'، 'تيمور وشفيقة'، 'إبراهيم الأبيض'، 'الجزيرة'، 'من 30 سنة'.

احمد السقا

تزوج أحمد السقا من مها الصغير، ابنة خبير التجميل ومصفف الشعر الشهير 'محمد الصغير' ، وأقيم حفل الزفاف في 17 نوفمبر 1999. ولديهما ولدان: 'ياسين' و 'حمزة' ، وابنة اسمها 'نادية'.

ويمتلك أحمد السقا عدة هوايات منها ركوب الخيل، حيث يشتهر بحبه للخيول ولاحتفاظه بها، ولديه العديد من الخيول في مزرعته ولديه مهارة كبيرة في ركوبها وتدريبها.

ويمتلك السقا مزرعة واسطبل للخيول العربية الأصيلة في نزلة السمان، بالإضافة إلى ذلك، تشمل هواياته كرة القدم والرماية والسفر والغناء وكتابة الأغاني.

احمد السقا

غامر بحياته من أجل أعماله

ومن عشق السقا للفن، يحب أن يقوم بنفسه بتمثيل المشاهد الخطرة دون توقف، حيث لقي الكثير من الإصابات بسبب المخاطرة بحياته، مضيفًا أنه ظل واقفًا في الماء حتى قام بتصوير مشهد في فيلم مافيا (2002)، كما أصيب في الرباط الصليبي أثناء تصوير الكواليس مع أحمد رزق.

كما ذكر خلال لقائه مع إسعاد يونس، أن الكثبان الرملية الضخمة على أحد الجبال التي طلب تصويرها في الفيلم سببت له أضرارًا كبيرة وكاد يغرق في إحدى المشاهد.

وفي نفس اللقاء أوضح السقا أن دوره في أفريكانو (2001) كان صعبًا لأن أصعب مشهد في الفيلم كان الذي تعرض فيه الأسد لكمين، حيث تم تقييد الدجاجة في حفرة كان من المفترض أن يسقط فيها الأسد، ثم ينزل عنه الري ، حتى يكاد الحبل الذي ربطه ينقطع أثناء النزول ، مما يعرضه للموت، مؤكدًا: 'شاهدت في إفريقيا الموت'، أما بالنسبة لفيلم الجزيرة ( 2007)، أصيب السقا بالعمى مؤقتًا عندما طارت رصاصة فارغة من مسدس 'فشنك' ودخلت عينه اليسرى، مما تسبب في انفجار مقلة عينه ونزيفًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية طارئة، وبعد أيام قليلة بدأ بصره العودة تدريجيا.

كما قال السقا أن النيران اشتعلت في ملابسه أثناء تصويره انفجار في أوكرانيا ضمن فيلمه تيمور و شفيقة (2007) موضحًا: "تمكنت من التخلص منه بسرعة كبيرة قبل أن يصل إلى جسدي .

وفي مشهد في فيلم إبراهيم الأبيض (2009) بمقر الحزب الوطني في منطقة القلعة، أصيب السقا بقدمه أثناء نزوله الدرج، وارتطمت حبة توت بقدمه، مما تسبب في تأخير التصوير حتى يتعافى، في حين أن المشهد الذي يشتعل فيه جسده حقيقي؛ من خلال بدلة تعزل اللهب لمدة 11 ثانية ، ثم ينفجر دفقة من الأدرينالين، وبعد 11 ثانية يواصل مصمم المشهد مطالبته "بالنزول إلى الأرض" لإطفاء النيران لكن السقا لم يسمعه، فضربه على رأسه بشيء حتى سقط على الأرض وأطفأ النيران، وأراد المخرج مروان حامد أن يعيد المشهد، ولكن بطريقة أبسط.

احمد السقا

WhatsApp
Telegram