اعلان

خالد يوسف: "سره الباتع" يشبه المهمة الانتحارية

خالد يوسف
خالد يوسف
كتب : أهل مصر

كشف المخرج خالد يوسف، عن أنه لن يخوض تجربة إخراج المسلسلات التليفزيونية بعد مسلسل "سره الباتع"، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، إلا بعد عامين على الأقل.

وقال خالد يوسف، في مداخلة مع الإعلامية إنجي علي في برنامج "أسرار النجوم" المذاع عبر "نجوم إف إم": "لن أكرر التجربة بعد سره الباتع، وأنا عملت في المسلسل ما يجب أن يعمل في الدراما التلفزيونية كما تصورتها وفي حدود علمي وما أعطاني ربنا من موهبة".

وأضاف خالد يوسف: "بعد سره الباتع كفاية عليا كده، أروح أشوف شغلي في السينما، والعمل يشبه المهمة الانتحارية، ولن أكرر التجربة قبل عامين على الأقل".

وردا على سؤال عن أعماله السينمائية القادمة، قال: "بعد العيد بنحضر لفيلم جديد".

قصة سره الباتع

وتحدث خالد يوسف عن سر إصراره على تقديم قصة سره الباتع في أول عمل له في الدراما التليفزيونية قائلا: "سبب هذا القرار هو قصة يوسف إدريس نفسها، ورغم إنها قصة قصيرة لكن محتواها مذهل".

وأضاف: "هذا العمل كان مشروع أقدمت عليه سنة 2008، واشتريت الرواية من نسمة وسامح يوسف إدريس، وبعد مرور 5 سنوات اشتريتها مرة ثانية، وكنت سأقدمه كمسلسل سنة 2014 مع المنتج جمال العدل، لكن دخلت البرلمان وانشغلت، وفي 2019 اشتريت الرواية للمرة الثالثة، وأنا مصمم على تقديم المسلسل من 12 سنة".

وتابع: "الجزء الخاص بالعصر الحالي في المسلسل كله من تأليفي، ويوسف إدريس تكلم عن 3 شخصيات في الرواية، لكن أنا عامل 60 شخصية، واخترعت خطوط درامية وقصص حب وحروب لم تكن موجودة، واستخدمت الإيقاع السينمائي اللاهث الموجود في أفلامي وتكنيك السينما في المعارك والمشاهد البسيطة، والمسلسل بالنسبة لي فيلم طويل مدته 15 ساعة".

وأوضح خالد يوسف، أن المسلسل يتبقى على انتهاء تصويره 3 أيام، مضيفا: "المونتاج جاهز، والموسيقى التصويرية خلصت، وإمبارح سجلنا تتر المسلسل مع محمد منير".

مسلسل سره الباتع

يذكر أن مسلسل "سره الباتع" مأخوذ عن قصة "سره باتع" للأديب يوسف إدريس، وتدور أحداثه في حقبتين زمنيتين مختلفتين، إحداهما في العصر الحالي، والأخرى إبان الحملة الفرنسية على مصر في نهاية القرن الثامن عشر، تأليف وإخراج خالد يوسف.

يشارك في المسلسل نحو 60 فنانا وفنانة وفي مقدمتهم: أحمد فهمي، أحمد السعدني، حنان مطاوع، التي تظهر في الجزء التاريخي من المسلسل بدور فلاحة وقت مقاومة الاحتلال في الريف المصري، وحسين فهمي.

WhatsApp
Telegram