حرصت الفنانة روجينا على مدار سنوات طويلة على المشاركة في الماراثون الرمضاني كل عام، وطلت علينا هذا العام بدورها في مسلسل 'ستهم'، وكان مع «أهل مصر» الحديث معها في كافة تفاصيل العمل وعلاقتها بفريق العمل.
ما الصعوبات التي واجهتيها مع اللهجة الصعيدي؟
«اللجهة الصعيدي الحمد لله أنا اشتغلت قبل كدة صعيدي فعندي المبادئ وبمساعدة طبعا عم حسن قناوي، جلسنا بروفات كتير أوي بروفات ترابيزة 'تكسير اللهجة' وكنا أيضا مطالبين بأن لا نقول الصعيدي فقط ولكن يريدون أن أعرف أصول اللجهة الصعيدي لأنها بها تفخيمة معينة ولا يوجد بها قواعد، فكان الموضوع صعب أوي بس لأننا جلسنا كثيرا نعرف أصول اللجهة فعند بداية التصوير كانت لايوجد مشاكل، من أول يوم تصوير كانت اللهجة صح».
هل تخوفتي من لبس توب الرجال وهذا التحول؟
«طبعا كنت خايفة من التحول دا، وفي البروفات المبدئية وانا بلبس اللبس الرجالي وبعمل المكياج الرجالي انتابتني حالة نفسية صعبة جدا وكنت عصبية شديدة وقلق وتوتر، وأصعب ما في الموضوع أنك كمشاهدة تصدقيني إن أنثي هتشتغل مع رجال وهي رجل، كان في صعوبة ولكن أيضا كان في تحدي بالنسبة لي».
لماذا قبلتي هذا المسلسل لكي تدافعين عن المرأة؟
«تفتكر لو مش هدافع عن المرأة هدافع عن مين، ولو مكنتش هبقى مهتمة وقلقانة ومشغولة على قضايا المرأة، هيشغلني قضايا مين، ولو مكنتش حريصة في كل مسلسل أقول شئ للمرأة سواء المرأة المصرية أو العربية، وبشكر ربنا أنه حباني بأني أقدر أعمل بطولة واختار قضايا تمس بني جنسي وهي المرأة، مش بس كدة أنا بعتبر أن مسلسل ستهم هو بمثابة تكريم للمرأة بشكل عام، المسلسل بيقول شكرا للمرأة وشكرا لكل من يحترم المرأة».
هل ذلك هو ثاني تعاون مع المخرج رؤوف عبد العزيز؟
«أيوه ده التعاون الثاني مع المخرج رؤوف عبد العزيز، وسعيدة جدا بتجربة مسلسل انحراف ورد فعلها على الناس وسعيدة جدا بتجربة ستهم، وأكيد الناس حست إن اختيارنا لبعض أنا اشتغل مع أستاذ رؤوف أو هو يشتغل معايا دا لأنه أحنا حرصين إن أنا وهو ديما نكون مختلفين وبنقدم موضوع مختلف».
ما رأيك في العمل مع الكاتب ناصر عبد الرحمن؟
«سعيدة إني بشتغل مع الكاتب المبدع اللي على يده تم مناقشة قضايا كتير في المجتمع، قضايا كان بها تنوير، فأنا سعيدة إني بشتغل مع أستاذ ناصر عبد الرحمن، وسعيدة أنه وثق فيا، وهو سعيد بيا في هذه التجربة ودة أهم من أني اشتغل معاه، ممكن أكون بشتغل معاه وهو مش مقتنع بيا إنما أنا الحمد لله كان مقتنع بيا».
في النهاية.. ماذا تقولي للجمهور؟
«أحب أقول للجمهور أتنى إنكم تكونوا انبسطوا بهذا العمل وأتمنى إنها تعجبكم حتى النهاية، وكل عام وأنتم بخير».