كشف الكاتب والناقد الفني بهاء حجازي، عن امتلاكه كواليس الجزء الثاني للمسلسل الشهير 'الضوء الشارد'، الذي كان من المقرر تنفيذه ولكن المشروع توقف.
ونشر بهاء حجازي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة للنجم الراحل ممدوح عبد العليم بطل مسلسل الضوء الشارد وعلق قائلا:'الجزء التاني من الضوء الشارد مع نجاح الجزء الأول كان طبيعي، يفكروا في جزء تاني من المسلسل، المؤلف كتب والتلفزيون قال والله اعطيك اكبر ميزانية هالحين.. بس للاسف حصلت مشكلات مش تهد المسلسل دي تهد بلد بحالها'.
وتابع:'اي قصة الجزء التاني من المسلسل ومين اصلا بطل الجزء الأول قبل ممدوح عبد العليم، خليني احكيلك القصة في التقرير اول كومنت .. تقرير يثبتلك ان فرحة صفرا فعلا'.
وبداخل التقرير سرد بهاء حجازي تفاصيل الجزء الثاني من الضوء الشارد الذي لم يكتمل قائلا:'نجح المسلسل نجاحا كبيرا، وحققت شخصية رفيع بك نجاحا منقطع النظير، حتى أن العديد من المواليد في الصعيد سموا باسم رفيع، في قريتي (إحدى قرى مركز جرجا)، يوجد 3 رفيع بسبب المسلسل، وكان اسم فارس وفرحة من أكثر أسماء المواليد انتشارا بعد المسلسل'.
وتابع التقرير:'اتفق المخرج مجدي أبو عميرة مع ممدوح عبد العليم والمؤلف محمد صفاء عامر، على تقديم الجزء الثاني من المسلسل، ورصد التلفزيون ميزانية مفتوحة للمسلسل. لكن أول مسمار في نعش الجزء الثاني من المسلسل كان من منى زكي التي رفضت العمل في المسلسل بأي شكل. وقالت: 'شخصية فرحة عقدتني، حيث نسى الناس اسمي وأصبحوا ينادونني فرحة'، كما أن منى زكي خلال ١١ سنة منذ عرض الجزء الأول، انطلقت سينمائيا وأصبحت أهم نجمة سينمائية في مصر، فالمسلسل لن يضيف لها، من وجهة نظرها لذلك فكر المؤلف في إلغاء شخصية فرحة من الأساس. بدلًا من إسنادها إلى فنانة أخرى.
وأضاف أن كذلك الفنانة سمية الخشاب التي كانت تشارك لأول مرة في مسلسل الضوء الشارد، انطلقت فنيا وقدمت أعمالا هامة، بل أنها في سنة 2009. كانت تقوم ببطولة مسلسل حدف بحر، ومضت في عقد المسلسل ألا تقدم عملا غيره في هذا العام. فاعتذرت عن المشاركة.
وبعد كل هذه الأمور تأجل المسلسل سنة، حتى قامت ثورة يناير، وبعدها انهار قطاع الإنتاج، بسبب ديون التلفزيون، وظل التأجيل يضرب فكرة المسلسل، حتى رحل المؤلف محمد صفاء عامر سنة 2013، بعد أن قدم آخر أعماله أفراح إبليس ج1 سنة 2009، والمحزن أيضا أن المؤلف كتب مسلسل شفيقة ومتولى لشركة العدل جروب، لكن الشركة ظلت تؤجل المسلسل مرات ومرات حتى صرفت النظر عنه، ثم رحل ممدوح عبد العليم سنة 2015، لتنتهي فكرة الجزء الثاني من المسلسل الذي يمر اليوم 24 عام على عرضه الأول'.