شهد 17 مايو الكثير من الأحداث الفنية، ومن أبرزها عيد الفنان القدير عادل إمام، ورحيل الفنانة والمطربة وردة الجزائرية، وفي هذا التقرير نتحدث عن هذه الأحداث.
ميلاد الفنان عادل إمام
ولد عادل إمام أو كما يلقب بـ 'الزعيم' في 17 مايو 1940 ، حيث اشتهر الزعيم بالأدوار الكوميدية التي امتزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والاجتماعية، حصل عادل إمام على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة، حيث إنطلق بفنه من هناك على مسرح الجامعة ، ومنه إلي السينما ، حتى إستطاع في وقت قصير أن ينال على إعجاب المخرجين ويأخذ أدوار البطولة المطلقة في أفلامه ، وكانت أول أفلامه ' مراتي مدير عام ، وكرامة زوجتي ، وعفريت مراتي ، بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم 126 فيلمًا و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة.
وفي فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ساهمت أفلامه في معالجة الكثير من القضايا الإجتماعية والسياسية في الوطن العربي وكانت أشهرها الأزمة العربية مع إسرائيل والدنمارك وايضا تناولت أفلامه قضايا هامة مثل العمليات الأرهابية والروتين في المصالح الحكومية.
وفاة الفنانة وردة الجزائرية
توفيت الفنانة الجزائرية وردة يوم 17 مايو من عام 2012 في منزلها بالقاهرة وذلك إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة وتم دفنها في بلدها الجزائر ، حيث وصلت في طائرة عسكرية بناءا على رغبة رئيس الجمهورية الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وكان في إستقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية إستعدادا لدفنها في المقابر العائلية بالجزائر، وكانت قبل وفاتها قالت 'أريد العودة إلي الجزائر فورا' ـ تعتبر وردة الجزائرية واحدة من أهم فناني الزمن الجميل
ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية ، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
وقدمت وردة لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولي» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة. طلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت «الوطن الأكبر».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
