في عيد ميلاده.. قصة الحكم على عادل إمام بالسجن

يحل اليوم عيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي ولد يوم 17 مايو عام 1940، ونجح أن يتربع على عرش نجومية الفن على مدار سنوات طويلة.

قصة الحكم على عادل إمام بالسجن

لعادل إمام واقعة شهيرة ترجع إلى يوم 2 فبراير 2012، حينما قضت محكمة جنح الهرم في القاهرة بحبسه ثلاثة أشهر ودفع غرامة قدرها 1000 جنية، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي من خلال أعماله الفنية السينمائية، وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد العاطي.

واستند المحامي عسران منصور في القضية التي رفعها ضد عادل إمام في عام 2011 على أدواره في العديد من الأفلام منها: 'مرجان أحمد مرجان وحسن ومرقص والإرهابي'، وأكد الزعيم أنه لم يكن لديه علم بهذه الدعوى التي صدر فيها حكم غيابي بحبسه وتغريمه ولم يصله استدعاء إلى المحكمة، ولم يذهب محامي للدفاع عنه في التهمة المشار إليها.

وطالب عادل إمام بضرورة احترام حرية الإبداع والتعبير الفني، وتم تأييد الحكم يوم 24 أبريل 2012، وفي 26 أبريل قررت محكمة جنح العجوزة عدم قبول الدعوى المقدمة ضده مع الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة والمخرج نادر جلال ولينين الرملي بشقيها المدني والجزائي لأن الدعوى أقيمت بغير ذي صفة، وعدم وجود الجريمة فيها وتغريم رافيعها 50 جنيهاً'.

وقضت محكمة الاستئناف في يوم 12 سبتمبر 2012 ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان، وأوضحت أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف'.