كشف الناقد الفني إلهامي سمير، تفاصيل موقف صعب تعرضت له الفنانة الكبيرة نجاة خلال مشوارها، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على فيس بوك: 'في بداية مشوارها كانت نجاة متعودة إنها تحيي أفراح فى قرى ونجوع الدلتا والصعيد، وخلال الجولات دي صادفت نجاة حوادث كتير، كانت هتروح فيها، وحكت إنها في مرة رحت تحيي فرح في بلد أرياف، وكان من عادة الناس هناك انهم يحيوا بعض بضرب النار'.
نجاة تتعرض لموقف صعب
وتابع إلهامي سمير نقلا عن نجاة: 'وفجأة وهي بتغني دخل 5 شباب ماسكين بنادق، وقعدوا يضربوا نار، وأصحاب الفرح هما كمان بدؤوا يردوا عليهم بضرب النار، لدرجة إن نص الفرقة اللى بتغني وراها أغمي عليهم من الخوف، والباقي هربوا ودخلوا البيت اللي جنب الصوان اللي بتغني فيه، وهي فضلت تتفرج ومتسمرة في مكانها من الرعب ومش قادرة تجري'.
وأضاف الناقد الهامي سمير: 'في مرة تانية راحت نجاة تحيي فرح في بلد أرياف تاني، وفجأة دخل مجموعة من الأشخاص، وبدؤوا يضربوا نار على الصوان اللى فيه الفرح، طبعا هي افتكرت أن دي تحية منهم لأهل العريس، بس المفاجأة أن الناس دي كان ليها تار عند أهل العريس، وكانوا جايين ياخدوه في اليوم دا'.
وواصل: 'في مرة تالتة كانت بتغني في بلد أرياف مع مطرب معروف أنه قصير قوي، وأول ما المطرب بدأ يغني ويقول طويل يا ليل، فالعمدة صاحب الفرح ضحك، وقال الليل طويل وانت قصير يا أستاذ، وهنا غضب المطرب، واعتبرها إهانة أكبر من جريمة حرق شنب النجعاوي، وهدد أنه مش هيغني ويسيب الفرح'.
وأكمل: 'طبعا العمدة سخن وغضب وأمر الغفر بتوعه أنهم يحبسوا المطرب في الدوار، ولما حاول أبو نجاة أنه يتدخل عشان ينقذه العمدة حلف بالطلاق، أنه مش هيخرجه إلا لو نجت غنت طول الليل لحد ما هو يقول كفاية، وكانت النتيجة أن نجاة غنت طول الليل، ولحد ما العمدة قال كفاية.