تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل، حيث إنها توفيت في ذلك اليوم 16 أغسطس عام 1996 ، لقبت برائدة المسرح والمرأة الحديدية، وفي ذكرى وفاتها ترصد أهل مصر قصة زواجها من محمود المليجي .
من هي علوية جميل
اسمها الحقيقي '' اليا صابات خليل مجدلاني '' هي من أصول لبنانية يهودية، وهاجر أهلها إلى مصر بعد إشهار إسلامهم، وولدت في 15 ديسمبر عام 1910، وتعلمت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية.
اختار اسمها الفني الفنان '' يوسف وهبي'' نظرا لصعوبة نطق إسمها الحقيقي وبدأت حياتها الفنية في فترة الثلاثينات وقامت بالمشاركة في عدد من المسرحيات وانضمت لعدد من الفرق المسرحية منها ''رمسيس'' مع يوسف بك وهبي، وفرق ''جورج أبيض، سلامة حجازي، عزيز عيد'' .
أول مشاركة سينمائية لها
شاركت في أول عمل سينمائي وهو فيلم زينب بعام 1930 وفي فيلم يوم سعيد بعام 1940 ثم شاركت في العديد من الأفلام التي منحتها الشهرة حتى لقبت برائدة المسرح في مصر ، حصرها المخرجين في دور المرأة الشريرة وذلك نظرا لنظرة عينها المرعبة.
قصة حب وزواج دام 40 عاما
تزوجت علوية وهي في سن ال 13 عام رغما عنها وأنجبت ثلاثة أبناء ولكن سرعان ما انفصلت عنه، ويشاء القدر أن يذهب الفنان محمود المليجي لنفس الفرقة التي تعمل بها علوية وهي فرقة رمسيس وأن تكون هذه الفرقة شاهدة على حبهما .
علوية التي اشتهرت بأدوار الشر عندما أحبت كان فنان مشهور بأدوار الشر أيضا وهو محمود المليجي ، ولكن في حياتهم البعيدة عن الأضواء والشهرة هم أشخاص طبيعيين وغير أشرار بل بالعكس فإن الفنانة علوية طيلة حياتها الفنية وهي تقوم بمساعدة الوجوه الجديدة وتقف بجوارهم .
ولكنها رغم كل هذه الطيبة كانت تعشق محمود المليجي ولا تريد أن يقترب منه أحد وكانت تتحول من الطيبة إلى شر يفوق التوقعات .
واستمر زواجها من محمود المليجي 40 عاما حتى أنه فارق الحياة عام 1983 وحزنت حزن ليس له مثيل لدرجه أنه قال المقربين منها أن الدموع تحجرت في عينها أثناء عزاء المليجي .
وفاتها
عاشت بعده على ذكراه مع ابنتها وحفيدتها حتى رحلت في هدوء بعد 11عاما من رحيل المليجي أي رحلت عام 1994 ولم يحضر عزائها أي شخصيات فنية.