تحدث الناقد الفني إلهامي سمير عن الفنان الراحل محمود المليجي ومهاراته في السباحة وقصته مع السيدة المتيمة به التي كانت ستتخلص من حياتها بسببه، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وقال إلهامي سمير: 'واحدة من مهارات عمنا محمود المليجي كانت السباحة وكل اللى عاصروه كانوا بيقولوا أنه سباح ماهر مفيش زيه .. لدرجة أنه لما كان ينزل البحر في اسكندرية كان كل اللي ع الشط يقفوا يتفرجوا على مهاراته على أمل أنهم يتعلموا منه'.
وأضاف: 'في مرة من المرات وبينما يقضى عم المليجي اجازته فى عروس البحر الأبيض المتوسط، اتفاجئ بتليفون بيجي له يوميا فى نفس المعاد من ست صوتها نواعمي وبتأكد له يوميا أنها متيمة بيه ودايبة دوب فى هواه، لحد ما فى يوم قالت له أنا عايزة أشوفك ضروري'.
وتابع إلهامي سمير: 'فالحاج محمود قالها نتقابل على الشط، وطبعا كانت فرصة ذهبية لأنها لو شافته وهو بيعوم هتحبه أكتر، لكن المفاجأة أن المليجى لما راح يقابل الست فى المعاد المتفق عليه لقاها فوق الستين، فحاول يعتذر بأى حجة وقالها معلش والله افتكرت أن عندى تصوير ولأزم أرجع القاهرة دلوقتى، وطبعا الست زعلت وانهارت وكانت هترمى نفسها فى البحر بس الناس اللى موجودين على الشط لحقوها فى آخر لحظة'.