تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أو كما لقب البرنس أحمد مظهر، والذي ولد في ذلك اليوم 8 أكتوبر عام 1917 بحي العباسية بالقاهرة، تخرج مظهر من الكلية الحربية عام 1938، وكانت دفعة تضم جمال عبد الناصر وأنور السادات.
أحمد مظهر وزوجته
وفي أحد الحوارات تحدث الفنان أحمد مظهر عن حياته بعد التخرج حيث قال : '' أول ما تخرجت اتعينت فى كتيبة مشاة فى منقباد .. وقعدت هناك سنة قبل أن يطلبونى في سلاح الفرسان.. كانت سنة خطيرة جدا في حياتي لأنى تعرفت على السادات وفاتحنى فى حال الوطن ووجوب تأليف جماعات لتخليص البلد من الأضرار اللى هى فيها.. وكنت من أول المنضمين للضباط الأحرار وكان قائدنا عزيز باشا المصري.. ووقتها عرفت برضه جمال عبدالناصر بس مكنش فى الخلية اللى انا فيها''.
مدرسة الفروسية
وشارك أحمد مظهر بعدها فى حرب فلسطين عام 48، وكان من المعروف عنه في دفعته إنه وطني ومخلص للبلد وعندما كان يتدرج أحمد مظهر في وظيفته إلى مدير مدرسة الفروسية، لعبت الصدفة دورها في دخوله عالم الفن عندما قام باختياره، المخرج إبراهيم عز للمشاركة بدور صغير في فيلم ظهور الإسلام.
وبعد ذلك رشحه صديقه الظابط بالجيش الأديب يوسف السباعي لكي يقدم شخصية البرنس علاء في فيلم رد قلبي، حيث كانت بدايته الفنية، وبعد ذلك توالت عليه الأعمال الفنية .
أصعب موقف مر على أحمد مظهر
وعندما نتحدث عن أصعب المواقف التي عاشها الفنان أحمد مظهر في حياته حسبما صرح في أحد حواراته مع مجلة الكواكب التي كانت مشهورة في ذلك الوقت بأخبار المشاهير حيث قال عن أصعب مواقف مرت بحياته عندما قام ابنه شهاب بقتل صديق عمره عن طريق الخطأ عندما كان تارك مسدسه الميري وبه الذخيرة على مكتبه ووجده ابنه شهاب وقام باللعب به هو وصديقه لتخرج من المسدس رصاصة طائشة تودي بحياة صديقه في الحال .
التفكير في الانتحار
وعقب هذه الحادثة اتهم مظهر زوجته بالإهمال والتقصير في رعايتها لأولاده الأربعه وهي أيضا تبادلت معه الاتهامات إلى أن زادت الخلافات وانفصلا بعد قصة حب دامت سنوات طويلة، ليعيش مظهر بعدها في حالة من الاكتئاب التي جعلته يفكر بجدية في الانتحار .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
