يحتفل اليوم الهضبة عمرو دياب بعيد ميلاده حيث إنه ولد في ذلك اليوم 11 أكتوبر عام 1961 ويبلغ من العمر 62 عاما ، تميز دياب بالأغاني العاطفية التي دائما تلاقي استحسان محبيه ومتابعيه.
عمرو دياب
أغاني الهضبة بلغات العالم
انتشرت سريعا أغاني الهضبة في الوطن العربي ووصل صداها للعالمية أيضا لذلك ترجمت العديد من أغاتيه لعدة لغات مثل '' الإنجليزية ، الروسية ، التركية ، الهندية ، اليونانية، الفرنسية''.
أحد مقالات عمرو دياب
اعتاد عمرو دياب على كتابة بعض المقالات التي يتحدث بها عن بعض الأمور التي يفكر بها ومن بين هذه المقالات كان مقاله عام 2006 في أحد الصحف والذي تحدث فيه عن إستسهال بعض الأشخاص عن أمورهم اليومية ، وبدأ مقاله بجملة '' ليه كل حاجة بقت سهلة خالص عند كل الناس'' .
وتحدث عمرو دياب في مقاله حيث قال :'' الكتابة فن ترتيب الكلمات، والغناء فن تنغيم الكلمات، المفردات واحدة لكن شتان في الأسلوب، الكاتب يحبس مشاعره داخل حبر القلم، بينما الفنان يفضحها للدنيا، نعم الغاية واحدة الاثنان يهدفان لتحريك أحاسيس الناس، وتوجيه عقولهم وقلوبهم لكن من اعتاد الكتابة يصعب أن يحترف الغناء والعكس صحيح''.
وتابع: ''العملية صعبة وتحتاج لتحديد الفكرة، ثم اختيار الكلمات المناسبة التي تعكس الأفكار وتترجم الأحاسيس، وتقنع العقول وتأتي على هوى القلوب ثم تنظم هذه الكلمات ووضعها في جمل سهلة الأسلوب ..إلخ، الحكاية تحتاج لدراسة ومتابعة وخبرة طويلة تمتد لسنوات من القراءة والكتابة وتحتاج أيضا لموقف واضح، ورأي حاسم يحترمه ويقدره الناس، إما هذا وإما ينصرف القراء عن الكاتب بل والصحيفة نفسها''.
عمرو دياب يكتب مقال عن تربية الأبناء
ومن خلال المقال طرح الهضبة سؤالاً حول الطريقة المثلى في تربية ابنه، فقال: على ماذا أربي ابني؟ هل أقول له لا تفعل شيئاً قبل أن تقوم بدراسته وبحثه والتفكير جيداً في توابعه، أم أقول له العملية سهلة خالص؟، هل أقول له لا تعمل إلا فيما تفهم ولن تفهم إلا إذا تعلمت ودرست وعشت لعملك أيا كان؟
واختتم الهضبة مقاله قائلاً: '' لقد ضرب الاستسهال نواحي عديدة في حياتنا، هبط بالفن وحط الرياضة، لا نريد تحطيم الأجيال القادمة بالنماذج المكسورة والمشوهة التي لا يجدون سواها، نريد أن نقول لهم النجاح كفاح والبقاء فوق القمة معركة يومية لا تعرف الاستسهال''.