لا زالت الإعلامية وخبيرة التجميل أسما شريف منير تثير الجدل بتصريحاتها، وخرجت لتعلق على أحداث غزة والشعب الفلسطيني، موضحة أن سبب القتل والأعمال الوحشية من قبل الاحتلال بدأت في الانتظام في الصلاة وتمنت أنها ترتدي الحجاب قبل وفاتها، قائلة 'انتظمت في الصلاة بعد أحداث غزة وخايفة أموت وأنا مش محجبة'.
وقالت أسما شريف منير في بث مباشر عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام: 'الواحد يلتزم في الصلاة الأول وبعدين يغطي شعره، نفسي أعمل كده وربنا يهديني للحجاب وأنا خايفة أعمل حاجة تكون مثال مش كويس للحجاب، ودايمًا الواحد لما بيبدأ في الخيط الأولاني ومينفعش تنفره في الحاجة دي، ولازم دايمًا لما تشوف حد بيعمل حاجة ساعده وادعيله بالهداية، ولو أنت شايف حد أبو لهب افتح نفسه على الدين، واقتضى بالرسول عليه الصلاة والسلام'.
أحداث غزة وحجاب أسما شريف منير
وأكدت أسما أن أحداث غزة جعلتها تلتزم بالصلاة وقالت: 'من ساعة اللي حصل في غزة وأنا خدتها عند مع نفسي والتزمت في الصلاة وبقالي 15 يوم ملتزمة وقللت خروجي جدًا ودي حاجة مريحاني جدًا، وكل مرة الصلاة بتريحني وبتلهي في الدنيا ولكن دلوقتي بحاول، ونفسي انتظم على الصلاة لغاية ما أموت'.
وأضافت: 'ربنا يثبتني على الصلاة دايمًا والواحد نفسه السيئة والشيطان ساعات كتير بيدمر العلاقة اللي بيني وبين ربنا، وبحس إني لما بصلي بكون هادية وربنا هاديني وفي حد في ضهري ومفيش حد هيأذيني وعندي ثقة إن ربنا معايا'.
وكشفت أسما شريف منير عن خوفها الدائم من الموت قائلة: 'بعد ما التزمت بالصلاة حسيت إني ممكن أموت عادي، أنا دايمًا خايفة من الموت لأني دايمًا حاسة إن ناقصني حاجات كتير قوي ومش عارفة هقف إزاي قدام ربنا، خايفة أموت وأنا مش جاهزة'.