توفي أمس الفنان طارق عبد العزيز، عن عمر يناهز 55 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية، أثناء تصوير مشاهده في مسلسل «بقينا اتنين»، ويعيد هذا الأمر للأذهان قصة وفاة الفنان رشدي أباظة قبل إنهاء مشاهده في آخر أعماله فيلم «الأقوياء».
كيف تصرف صناع فيلم الأقوياء
رحل الفنان رشدي أباظة عن الدنيا يوم الأحد 27 يوليو عام 1980، عن عمر يناهز 53 عاما، بعد صراع مرير مع مرض سرطان الدماغ، وكان وقتها يصور مشاهده في فيلم الاقوياء، بطولة محمود ياسين ونجلاء فتجي، وتوفي قبل أن يكمل مشاهده، ووقتها لم يجد صناع الفيلم الا حلا واحدا لهذا الموقف، وقرر مخرج الفيلم أشرف فهمي الاستعانة بالفنان صلاح نظمي لاستكمال دور رشدي أباظة، ولكن ظهر في المشاهد المتبقية بظهره وصوته فقط وحاول المخرج ألا يظهر صلاح نظمي، ولكن كان يتضح للجمهور بأن هناك اختلاف.
رشدي أباظة
ولم يفلح الأمر بدرجة كبيرة بسبب أن المشاهد كعادة تصوير الأعمال الفنية لم تكن بالترتيب، لذا فقد كان مشهدا للفنان الراحل رشدي أباظة يليه مشهد للفنان صلاح نظمي.
وحرص صناع الفيلم على بكتابة تنويه في تتر الفيلم مفاده : «كانت وفاة الفنان الكبير رشدي أباظة أثناء إنتاج الفيلم، وبعد أن قطع التصوير معظم مراحله حدثاً قهرياً، أمكن التخفيف من آثاره الاستعانة بجهود الفنان الكبير صلاح نظمي في الحلول محله في أداء المشاهد القليلة المتبقية مما ساعد على عدم المساس بالسيناريو الأصلي».
السياق الدرامي المناسب
ويواجه صناع مسلسل «بقينا اتنين» نفس مصير فيلم «الأقوياء» فالفنان طارق عبد العزيز صور عدد كبير من مشاهده في المسلسل الذي يعرض في شهر ديسمبر المقبل، وبعد وفاته صرحت مؤلفة المسلسل أماني التونسي أنها ستحاول أن تجد حل درامي للدور لأن الفنان الراحل طارق عبد العزيز كان يؤدي دور هام جدا في أحداث المسلسل وهذه مشكلة كبيرة، خاصة أن عرض المسلسل الأسبوع القادم، وموضحة أنها سترى ما هو السياق الدرامي المناسب لحل الموقف وذلك بالتنسيق مع الانتاج.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
