تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الثالثة، للكاتب الكبير وحيد حامد، حيث وافته المنية في 2 يناير عام 2021، عقب تعرضه لنوبة قلبية أودت بحياته بعد رحلة حافلة بالأعمال السينمائية والتليفزيونية.
ومن أبرز أعمال الكاتب وحيد حامد، الذي كان دائما يشبه الكتابة بأنها: مثل، الماء والهواء، لا يمكن الاستغناء عنها: ''طيور الظلام، المنسي، الإرهاب والكباب، ملف في الآداب، طائر الليل الحزين، النوم في العسل، اضحك الصورة تطلع حلوة، غريب في بيتي، الراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، معالي الوزير، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، كشف المستور، مسجل خطر، ملف سامية شعراوي، الدنيا على جناح يمامة، قط وفار، الهلفوت، آخر الرجال المحترمين.
حكايات وحيد حامد مع المعهد العالي للسينما
وفي أحد الحوارات المتلفزة تحدث الكاتب وحيد حامد عن ذكرياته مع التدريس للطلبة في المعهد العالي للسينما، حيث قال: ''أنا كنت مسئولا عن ورشة السيناريو في المعهد العالي للسينما لحقبة صغيرة من الزمن، وأول درس قدمته للطلبة وكان يوجد بينهم كتاب سيناريو وهم نجوم وبارعين الأن في الكتابة ، أول درس كان يعني إية كرامة الكاتب، يعني إيه كبرياء الكاتب، وتستطيع ان تسأل مثلا تامر حبيب أو علاء عزام، كل هؤلاء كانوا طلبة عندى وشرحت لهم كبريائك وكرامتك وأمانة كلمتك كان هذا الدرس الأول قبل اي شيء'.
وتابع: ''الحمد لله من الأشياء التي أسعدتني جدا أن علاء عزام وهو أحد تلاميذي، كان يعرض لي فيلم معالي الوزير في المهرجان القومي للسينما ونال هو عن ذلك للفيلم جائزة السيناريو، وبالرغم من أني لم أستلم الجائزة كنت سعيد جدا، بأن أحد طلابي هو من حصل على تلك الجائزة ''.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
