وحيد حامد.. رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، الموافق الـ 2 من يناير، الكاتب الكبير وحيد حامد الذي اشتهر بأعماله الفنية التي حققت نجاحًا جماهريًا كبيرًا وأثارت إعجاب الكثير من النقاد، وتم تصنيف أعماله على أنها تحف فنية ذات قيمة كبيرة.
وحيد حامد وأحمد المنسي من بلدة واحدة
ولد وحيد حامد عام 1944 في قرية بني قريش مركز منيا القمح، في محافظة الشرقية، ومن المفارقات أن قرية بني قريش بمنيا القمح هي نفسها مسقط رأس الشهيد البطل المنسي، حيث يتشابه الإثنان إلى حد كبير، إذ إن وحيد حامد حارب الإرهاب في كثير من أعماله الفنية، بينما حارب المنسي الأرهاب الغاشم على أرض الواقع.
وحيد حامد حارب الإرهاب في أفلامه
كان وحيد حامد يؤمن بأن الإرهاب فكرة، وأن الجماعات المتشددة تحاول دائما استقطاب الشباب، واستغلال فقرهم وجهلهم.
وسخر حامد قلمه في التصدي لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وكشف أكاذيب الجماعة بمقالاته السياسية وأعماله الفنية، حيث كان يؤمن لحد اليقين بأنها جماعة الحرب والدم، واستغلال الدين من أجل السلطة ولم يعترف بأنها جماعة تأمر بالمعروف على الإطلاق.
وعندما نتأمل مشواره سنكتشف أنه انضم لكتيبة روزا اليوسف الصحفية، ليلة اغتيال المفكر والكاتب المصري فرج فودة بعد تحريض مباشر على قتله من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي وحلفائه، وكتب مقالات إدانة لجماعة الإخوان وقال إن دماء فرج فودة على ثوب الجماعة.
الشهيد أحمد المنسي حارب الإرهاب على أرض الواقع
استشهد البطل المقاتل العقيد أحمد صابر المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة يوم 7 يوليو من عام 2017 دفاعا عن كمين البرث فى سيناء ضد الجماعات الإرهابية، الذي ولد فى 4 أكتوبر 1978 بمنيا القمح بالشرقية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، بعد التخرج عمل كضابط بوحدات الصاعقة، خدم لفترة طويلة فى الوحدة 999 قتال.
البطل المنسي
واستشهد البطل المنسي فجر الجمعة 7 يوليو 2017 بعد هجوم إرهابيين على كمين البرث بسيناء، وبعد استشهاده أصبح المنسي أيقونة للشجاعة رغم كفاءته القتالية فإن الجانب الإنسانى لم يغب عنه.