أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة، في ثالث أيام فعاليات المهرجان، ماستر كلاس للمخرج السينمائي، ستيف جيمس، وقام بإدارتها المخرج ومبرمج البرامج الخاصة بالمهرجان مروان عمارة، وبحضور الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان ، وذلك بفندق تيوليب.
جانب من حضور مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية
التقاط الصور التذكارية
و أعرب مستر جيمس عن سعادته بتكريمه من إدارة المهرجان ، والتقط صورة تذكارية للحضور تعبيرا وامتنانا منه عن وجود عدد كبير من المهتمين بأفلامه.
وقال جيمس عن فيلم 'أحلام السلة' إنه تم إنتاجه عام ١٩٩٤، و يعد من أهم أفلام السينما التسجيلية ، ويعني 'تعالى نصور الحدث منحكيش الحدث'، وأقوى مشاهد الفيلم تعتمد على الملاحظة.
وأضاف أن قصة الفيلم بدأت تتغير عندما كان أحد الابطال ذهب إلى الكامب، وظهرت ابعاد كثيرة للفيلم بعد ذلك، واستطاع من خلاله أن يحجز له مكانا بين كبار صناع هذا النوع من الأفلام بعد عرضة الاول في مهرجان صاندانس السينمائي وغطفوزهولدبجائزة الجمهور، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم تسجيلي.
وأوضح أنه من المهم أن ابطال الفيلم يشعرون أنهم جزء من العمل ، مشيرا أنه يتم صناعة الفيلم بالمشاركة مع الابطال ولكن ليس لديهم قدرة التحكم في المخرج الاخير للفيلم، وايضا من الضرورة عرض المنتج الاخير للابطال قبل الجمهور وهي قصة بين شخصين غير مشهورين، يلعبون كرة السلة.
وعن فيلم 'ستيفي' قال إنه تم إنتاجه عام ٢٠٠٢ ، وفكرته هي عندما يكون خلافات أسرية يكون هناك اخ أكبر، ويتحدث فيلم ستيفي بعد عدم رؤية صديقه الأصغر لعدة سنوات، قرر مخرج الأفلام الوثائقية ستيف جيمس اللحاق بصبي إلينوي الذي كان يرشده ذات يوم، لم يعد جيمس المراهق المهووس الذي عرفه من قبل، أصبح ستيفن فيلدنج الآن شخصًا بالغًا متضررًا واجه مشاكل متكررة مع القانون، بينما يوبخ نفسه لعدم الحفاظ على علاقة أوثق مع صديقه القديم، يحاول جيمس فهم تطور فيلدينغ من طفل تعرض للإساءة إلى رجل مدان بارتكاب جرائم خطيرة، ولكن المنتجين عرضوا فكرة الفيلم في الإعلان بطريقة طريفة عكس الشخصية الذي أراد التحدث عنها.
وأشار إلى أنه من الضروري عدم خروج المخرج أمام الكاميرا لانه يعد نوع من أنواع الدعاية، وقرر أثناء الفيلم أن يلعب دور الاخ الأكبر ، حيث كان للفيلم تأثير كبير على الابطال وعليه، الذي كان سبب محاكاة للنفس عن ماذا سيكون رد فعلك عندما تكون الاخ الاكبر، ومن المهم بالنسبة للمشاهدين أن يكون مر بهذه المراحل.
جانب من حضور مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية
جيمس بيرسون في جزيرة تافيوتي
وعن فيلم 'جنة البكر' يحكي عن قصة حياة منتاج وناقد وهو جيمس بيرسون في جزيرة تافيوتي وهي دولة سياحية جورية تقع في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ، واصفا التجربة بأنها تجربة مجنونه في حياة اي شخص مهووس بالافلام، وهي كانت مرحلة انتقالية غيرت حياة بيرسون بالكامل ، فهو شخص مفعم بالحياة وساعده في ما يكتبه عن أفلامه، وكان مشروع جيد.
وقال جيمس إن وسيلة التواصل مع بيرسون، بالاميلات والذكاي كان يكتبها بطريقة شاعرية، مما ساعده في إخراج الفيلم عن قصة حياته ، وكان الفيلم يمتزج بين سينما فيريتيهواللقكات التمثيلية والحوارات مع الشخصيات المختلفة.
وأضاف: 'كان هناك مشكلة في إنتاج الفيلم، وكان لدي الحظ الكافي لعرض افلام كثيرة ومتنوعة'، وعن مشروعاته القادمة قال هناك مشروعان الذكاء الاصطناعي، والآخر عن شيكاغو ، وهناك تحدي يواجهه في الإنتاج ولكن يعمل على إزالة العقبات.
وأوضح أنه من المهم أن يكون العمل عاكس للواقع والمصداقية وليس الحيادية، وان الفيلم يحكي الواقع ومشاكل واقعية نستطيع من خلالها مواجهة أنفسنا.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.