تحدث الفنان مصطفى كامل، عن الأزمة الأخيرة الخاصة بدفن جثمان الموسيقار حلمي بكر، الذي توفي أمس الجمعة، عن عمر يناهز 86 عاما.
وفاة حلمي بكر
وأوضح مصطفى كامل في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحدث اليوم» قائلا: «من أجل عشرة عمري وأخويا الكبير وأبويا وأستاذنا الموسيقار الكبير حلمي بكر، لم أدخر جهدا قدر ما استطعت في دعمه والوقوف بجانبه في أيامه الأخيرة».
حلمي بكر
وتابع مصطفى كامل: «بقدر ما استطعت من محاولة الدفاع عما راَه حلمي بكر وقفت، وهذه الوقفة دفعت تمنها لحد دلوقتي يتم التحرش بيا دايما وبشخصي ويتم عمل بلاغات ضدي، وأنا مستهلك من امبارح ومنمتش واتصالات بأعلى الأجهزة لأن ما حدث بجثمان الموسيقار الراحل مهزلة بكل المقاييس، من أول ماراحوا اخواته علشان يجيبوه وابنه على تواصل معايا وناشدته قلت له من فضلك أنت نجله من الدرجة الأولى أنزل وساعدنا علشان تخرجه ونعالجه لأننا مش عارفين نوصله، وبالفعل نجله عمل توكيل للمستشار مرتضى منصور».
نادية مصطفى
وواصل نقيب الموسيقيين: «انا ونادية مصطفى حركنا أهل حلمي بكر وكلمت نقيب الشرقية وقلت له من فضلت نفذ بالشكل الأدبي والمعنوي والمادي كل الدعم دون الدخول في أي معارك مع أي حد، وحاولنا ناخد الاستاذ حلمي بكر وحصل الشجار من قبل الطرف اللي كان واخده الشرقية، وكلمنا وزير الصحة ففوجئنا ان حلمي بكر تم نقله للمستشفى بعد لما كانوا بيقولوا انه رافض يروح أي مستشفى وقلنا نحطه في التلاجة قالولنا المستشفى مفيهاش تلاجة كلمنا وزير الصحة فتم نقله لتلاجة بمستشفى كفر صقر وكلموني اخواته لقيتهم بيصوتوا وقالوا جالنا ناس وبيمنعوا العربية تتحرك».
وزير الصحة
وأكمل: كلمنا وزير الصحة تاني فأمر بنقله لتلاجة بمستشفى بالقاهرة، ومن الساعة 11 بالليل امبارح لحد الساعة 11 الصبح مشاجرات علي الطريق بجثمان حلمي بكر 11 ساعة الجثمان لم يدخل التلاجة ولم يغسل لغاية لما وصلوا قسم السلام بعتنا محامين يروحوا وزارة الداخلية والعدل للتحفظ علي الجثمان في تلاجة مستشفى السلام العام وخلال ساعتين بكتير وابنه سيكون له مطلق الحرية بموعد دفنه والجنازة، وكل اللي اقدر عليه ان النقابة حجزت الحامدية الشاذلية لإقامة سرادق العزاء'.