كشف الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف تفاصيل صداقته وعلاقته مع الموسيقار الراحل حلمي بكر، قائلا: كان هناك علاقة طيبة وصداقة جيدة تجمعني مع الراحل و كنا بنجهز لأنشودة دينية مع بعض نعملها في رمضان ولكن قضاء الله نفذ.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، تابع 'علي': 'القعدة اللي كنا بنقعدها أنا والراحل حلمي بكر؛ كانت قعدة دينية بحتة، وكان بيحب يسمع القرآن من صوتي، ودايما يسألني عن الدين والقرآن والتوبة، وكل أسراره كانت معايا'.
وأكمل: 'عينيه كانت كلها دموع وهو بيتكلم عن الدين، وأنا قولت ليه أن من قنط من رحمة الله؛ هلك، وضربت له مثل بالرجل الذي قتل 99 نفس ونوى التوبة، ودخل الجنة'.
وواصل: 'حلمي بكر كان يعاني من ظلم إحدى زوجاته واعتدائها عليه بالضرب، وفي مرة من المرات قالي «مراتي بتضربني يا دكتور محمد أعمل إيه معاها»، ساعتها نصحته يقدم بلاغ لكنه رفض، وفي مرة من المرات إحدى زوجاته أحضرت بلطجية للاعتداء عليه'.
وأردف: 'من وقت ما انتقل إلى الشرقية، لم يكن هناك أي تواصل بيننا ولم أستطع الوصول إليه، وأخر مرة سمعت صوته كانت من 3 شهور'.
واختتم: 'الراحل حلمي بكر قبل وفاته قالي إن إحدى زوجاته تزوجته عشان عاوزة تورثه، والجواز تم على هذا الأساس'.