في ذكرى وفاة درية أحمد.. ابنتها سهير رمزي تكشف عن أسرار في حياتها

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة درية أحمد، إذ إنها توفيت في ذلك اليوم 3 من أبريل عام 2003، لكن هذا التاريخ قد نفته ابنتها الفنانة سهير رمزي والتي قالت في أحد التصريحات لها أن ولدتها توفيت في 2 من أكتوبر وليس ذلك التاريخ المنتشر.

درية أحمد وسهير رمزي

بدايتها الفنية

تنتمي درية أحمد لإحدى الأسر البدوية وولدت في 24 سبتمبر عام 1923، بدأت الغناء في سن الطفولة، وفي عام 1941 تم اعتمادها كمطربة في الإذاعة المصرية، وتزوجت من المؤلف والمنتج والمخرج ''السيد زيادة'' الذي ألف لها العديد من الأغنيات ورشحها للعمل في السينما، واشتهرت بأدائها أدوار الفتاة الريفية وبنت البلد.

انفصلت درية أحمد في أثناء حملها في الفنانة سهير رمزي عن زوجها 'السيد زيادة' وتزوجت بعد ذلك من السيد 'محمد عبد السلام نوح'.

أشهر أعمال درية أحمد

قدمت درية أحمد ما يقرب من 30 فيلما ومسلسلات تليفزيونيًا، وصعدت إلى أدوار البطولة المطلقة من خلال عدة أعمال جسدت فيها دور خضرة، وهي مغامرات خضرة 1950 وخضرة والسندباد القبلي 1951 والعاشق المحروم 1954، الطائشة، المصري أفندي، ما كانش ع البال، دلوني ياناس، نحن بشر، توبة، الحسناء واللص، غازية من سنباط، الدم بيحن، اني اتهم، حسن وماريكا، أنا عايزة مليونير، ركن المرأة، الناس مقامات.

حديث سهير رمزي عن ولدتها درية أحمد

تحدثت الفنانة سهير رمزي عن علاقتها بولدتها درية أحمد وكشفت عن سر ارتباطها الشديد لها حيث قالت خلال حلولها ضيفة في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس: ''أمي قررت الاعتزال لتتفرغ لتربيتي ولأني حبيت الفن واتجهت له فدفعتها مشاعر الأمومة إلى التضحية بفنها'.

وتابعت: ''من شدة حبي لأمي أجهضت نفسي مرتين حتى لا أنشغل عنها وأن والدي انفصل عن أمي وهي حامل بي وكنت أعتقد أن زوج أمي هو والدي الحقيقي حتى عمر 13 عامًا.

وقالت سهير رمزي عن علاقتها بوالدتها: 'والدتي كانت حبيبتي وصديقتي وأختي وكل حاجة ليا في الدنيا، وكنت أحب كل شيء من أجلها، حتى السفر لأن ذلك كان يشعرها بالسعادة'.

وأضافت 'أنهما كانتا متلازمتين كالأشقاء التوائم وليست مجرد علاقة بين أم وابنتها فقط'، متابعة: 'موت أمي موتني، أنا عايشة دلوقتي عشان فيا روح، لكن مفيش أي طعم لحياتي بعد وفاة والدتي الله يرحمها'.

وأضافت: ''معنديش عقدة من الانفصال لأن أمي محسستنيش بده، لأني ولدت ومكنش أبويا موجود، أمي كانت الأخت والصاحبة وادتني كل حاجة ممكن تتخيليها''.

وتابعت: ''أي حاجة فيا كويسة قادمة من أمي، والبعض بيقول أني بحب الراجل الكبير عشان عندي عقدة أبويا.. وده لم يحدث''.

وأردفت: ''عمري ما ذهبت لدكتور نفسي، هروح له ليه؟ مفيش حاجة أثرت علىّ لدرجة إني يجيني اكتئاب، لما حاجة بتضايقني برميها ومليش دعوة بيها ومحزنتش في حياتي غير على أمي''.