عبر مطرب المهرجانات عمر كمال عن استيائه، عقب موجة من الانتقادات التي وجهت له خلال الأونة الاخيرة، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهوا له تساؤل: «أنتم جاهلين بس راكبين ومعاكم ملايين»،' ليرد معلقًا: «أنا مش بنتقم أنا بنجح أفضل وسيلة للانتقام هي النجاح.
تصريحات عمر كمال على منتقديه
تابع عمر كمال خلال أحد الحوارات له معلقًا: «اشمعنا أنا لما كنت شغال في بنزينة بجمّع 'البقشيش' بتاعي.. ماكنتش بشوف عربية مرسيدس ولا بي إم وأقول تلاقي أمه اللي جايبهاله.. ماكنتش بقول يا ريتني اتعلمت زيه علشان أجيب عربية زي دي.. اشمعنا.. كنت بقول الحمد لله ربنا يبارك له ويديله ويغني كل الناس».
وتابع: «لما كنت شغال في محل جزم كانوا مسميني عمر أرتكلات.. مفيش كرتونة في المحل ماكنتش حافظها.. كنت بجيب الكراتين تحت رجل الست علشان تقيس.. اشمعنا ماقولتش ليه كدا؟».
وأكمل: «اشمعنا لما كنت شغال فرد أمن 12 ساعة في السخنة في عز البرد بـ1200 جنيه ويجي مهندس محترم كنت استقبله واروح أجيب له اللي عايزه واخدّم عليه.. اشمعنا ماقولتش وهو مهندس وأحسن مني ليه بيعاملني كدا».
عمر كمال: اشمعنا لما جه دوري كله حقد عليا
واستكمل: «اشمعنا لما كنت شغال في محل، أروح أجيب طلبات واطلع البرج وآخد السلالم رايح جاي أجيب له طلبات من البيت.. اشمعنا ماقولتش لأ.. ماقولتش متعلمين ومش متعملين.. اشمعنا لما جه دوري كله حقد عليا.. ليه».
وتابع: «طول عمري بصرف حالي.. الدنيا مابتحبش الكسلان واللي قاعد يندب حظه.. أنا نزلت القاهرة بـ10 جنيه واشتغلت كاشير في محل بـ300 جنيه.. وصرّفت حالة ومشيت في الدنيا وعرفتها ماشية إزاي.. وغنيت ودخلت في وسط الحياة علشان أمشي حالي.. أنا هقعد أحط إيدي علي خدي وأقول الشهادة مانفعتنيش».
واختتم: «اللي يقعد يندب حظه ويكتب بوستات ويقول نفسي في 5 مليون جنيه.. خليك أنت اقعد أكتب وسيب لنا إحنا الشارع والشغل والحركة.. ربنا عادل وقال: 'ورفع بعضكم فوق بعض درجات'.. أنا كنت تحت وتحت أوي ماكنتش اعرف الصفر فين.. وفي أي حاجة بقول الحمد لله».